أخبارمنوعات

اليوم العالمي للشلل الرعاش “باركنسون داي” 

متابعة/ وفاء سليمان محمد 

يجري الاحتفال باليوم العالمي لمرض شلل الرعاش (مرض باركنسون) في12 أبريل لخلق الوعي بشأن هذا المرض، وهذا التاريخ يصادف عيد ميلاد جيمس باركنسون، الطبيب الذي وصف المرض.

ويعد الباركنسون أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، والخصائص المميزة لهذا المرض الفقدان التدريجي لنشاط العضلات، الذي يؤدي إلى ارتعاش الأطراف والرأس والتصلب والبطء وضعف التوازن.

ويقدم الدكتور جيوتي بالا شارما، كبير استشاريي قسم الأعصاب في مستشفى فورتيس نويدا في الهند بعض النصائح المفيدة عن المرض، في حديث لموقع إنديان إكسبرس:

1- اشرب القهوة: أظهرت أعداد كبيرة من الدراسات أن استهلاك القهوة (من 4 إلى 5 أكواب يوميا) يقلل أو يؤخر تطور مرض شلل الرعاش.

2- احصل على ما يكفي من فيتامين “د” وأوميغا 3: يرتبط نقص فيتامين “د” بزيادة خطر الإصابة بمرض شلل الرعاش. قد تشمل فوائد أحماض أوميغا 3 الدهنية تقليص فرص الإصابة بمرض شلل الرعاش.

3- تخلص من السموم: السموم البيئية والعفن السام وتلوث الهواء عوامل مهمة تساهم في تطور مرض باركنسون، لذلك تعتبر تهيئة بيئة معيشية صحية في العمل وفي المنزل أمرا ضروريا للحد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

4- اتبع إيقاعا منتظما للنوم: إن تحسين إيقاعك اليومي وتحسين نومك يعزز صحة الدماغ، وقد يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

5- مارس المزيد من التمارين الرياضية: تشير أدلة إلى أن التمرينات البدنية تمنع تطور مرض باركنسون من خلال تعزيز المرونة العصبية وتعزيز نمو الخلايا العصبية.

6- خفّض مستويات التوتر: لأن الإجهاد عامل خطر لمرض باركنسون، يجب أن تكون ممارسات الحد من التوتر جزءا لا يتجزأ من خطة الوقاية من المرض.

ومرض باركنسون (شلل الرعاش) هو مرض عصبي يحدث عندما لا تفرز الخلايا الدماغية كمية كافية من المادة الكيميائية دوبامين، ويؤدي إلى مشاكل في الحركة مثل الارتعاش وعدم القدرة على تنسيق الحركات. وهو يصنف ضمن اضطرابات الحركة، والرجال أكثر عرضة له من النساء.

واضطرابات الحركة هي أمراض تؤدي إلى حركات غير طبيعية، سواء أكانت إرادية أم لا إرادية، مما يؤثر في حياة الشخص وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية.

الأسباب

ولحد الآن لم يتمكن العلماء من فهم أسباب الشلل الرعاشي، لكن يعتقد أن عوامل عدة مثل الوراثة وبعض العوامل البيئية تلعب دورا في الإصابة به.

وترتفع مخاطر الإصابة بالباركنسون لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين لتبلغ 2% إلى 4%.

وتلعب الوراثة دورا في المرض، إذ وفقا لمؤسسة مرض الباركنسون فإن الأشخاص الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى مصاب بالباركنسون ترتفع لديهم مخاطر المرض بنسبة 4% إلى 9% مقارنة مع الآخرين.

وبالنسبة للعوامل البيئية فقد أظهرت دراسات أن هناك عوامل قد تزيد مخاطر الإصابة بالباركنسون مثل العيش في المناطق الريفية ومياه الآبار وعنصر المنغنيز، وبعض المبيدات الحشرية والمبيدات العشبية. ولكن لا يوجد دليل قاطع على أن العوامل البيئية قادرة وحدها على التسبب بالباركنسون.

الآلية:

في مرض الباركنسون تموت خلايا عصبية حيوية، عادة ما تكون في المادة الرمادية (substantia nigra)، وبعض هذه الخلايا تكون مسؤولة عن إنتاج مادة الدوبامين، وهي مادة كيميائية تلعب دورا في إرسال الرسائل إلى المناطق الدماغية المسؤولة عن تنسيق الحركات. ومع تطور المرض يقل إنتاج الدوبامين أكثر وتتفاقم الأعراض.

كما أن من علامات المرض “أجسام لووي” (Lewy Bodies)، وهي أجزاء من الخلية توجد في الخلايا العصبية الميتة أو التي تموت، وتتكون من كتل من بروتين (alpha-synuclein)، كما أنها تظهر في حالات مرضية أخرى، ولحد الآن لم يعرف العلماء هل “أجسام لووي” هي سبب للباركنسون أو أحد نتائجه.

الأعراض:

   . ارتعاش في اليدين والذراعين والساقين والفك والوجه.

   . تصلب في الذراعين والساقين والجذع.

   . بطء في الحركة.

   . ضعف في التوازن والتنسيق بين الحركات.

   . الأعراض تبدأ تدريجيا ثم تتفاقم.

   . عادة تبدأ الأعراض في أحد جانبي الجسم، ولاحقا تشمل الجانب الآخر.

ولمرض الباركنسون مضاعفات منها:

    . مشاكل في البلع.

    . تغيرات في التفكير والمزاج.

    . صعوبات في النوم.

    . إمساك.

    . صعوبات في التحكم في البول.

ولا يوجد علاج لمرض الباركنسون، ولكن تتوفر علاجات لتخفيف أعراضه وتحسين نوعية حياة المريض.

نقلا عن منظمه الصحه العالميه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى