منوعات

تعرف على علاقة تصبغات الرقبة عند الأطفال وارتباطها بمرض السكري

متابعه : وفاء سليمان محمد

هُناك العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية سواد الرقبة عند الطّفل مثل:

– زيادة الوزن : ولكن ممّا لاشك فيه أنّ مراجعة الطّبيب ضرورية خاصةً عندما يكون عند الطّفل استعدادًا وراثيًا للإصابة بمرض السّكري؛ أي – تناول الطفل لبعض الأدوية التي لها آثار جانبية.

– عامل وراثي : يكون سبب آخر أنّ الأبوين أو إحداهما مُصاب بالسّكري أو الأجداد أو أفراد العائلة الآخرين خاصةً السكري من النّوع الأول، فالإجابة نعم! قد يكون لسواد رقبة الطّفل علاقة بمرض السّكري، ومن الجدير بالذّكر أنّ تغيّر لون الجلد للداكن مرتبط بارتفاع مستويات هرمون الإنسولين في الجسم، خاصةً عندما يُعاني الطّفل من السّمنة أو زيادة الوزن. وبالحديث عن مرض السّكر يعند الأطفال.

ومن الأعراض التي قد تظهر أيضًا على الطفل المُصاب:
-الشعور بالتعب والإرهاق.
– زيادة الشعور بالعطش وزيادة الحاجة إلى التبول.
– ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
– فقدان الوزن.

وفي حال كان الأهل يعتقدون أن مرض السكري قد يكون السبب وراء سواد الرقبة عند الطفل، يكون من المهم مُراجعة الطبيب أو أخصائي تغذية للبدأ في تغييرات في النظام الغذائي ، والتشجيع على القيام بالنشاطات الرياضية للوصول إلى الوزن الطبيعي، فكمّا ذُكِر سابِقًا بمجرد فُقدان الوزن عندّ الأطفال قد يختفي لديهم السواد الموجود على الرقبة أو في أماكِن مُختلفة من الجسم.

هل يزول سواد الرقبة عند الأطفال؟
عادةً لا يكون من الضروري علاج سواد الرقبة عند الأطفال في حال لم يُعاني الطِفل من أي أعراض مُزعجة وعندما لا يرتبط بمشكلات صحية تحتاج إلى علاج، وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات ، قد يزول هذا السواد من تلقاء نفسه، كما وقد يساعد علاج السبب وراء حدوثه في إزالته أيضًا، أمّا في حال عدّم اختِفاءها فيجب استِشارة الطبيب حول العِلاج المُناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى