أخبار عالمية

الألعاب الأولمبية 2024: تحديات أمنية وسط مخاوف من هجمات إرهابية

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

تُلقي استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 بظلالها على مخاوف أمنية كبيرة، حيث تسعى السلطات جاهدة لضمان سلامة الحدث العالمي وسط تنامي التهديدات الإرهابية.

 

ويُحذر خبراء من احتمال وقوع هجمات إرهابية فردية ومنسقة خلال دورة الألعاب، مستشهدين بتجارب سابقة مثل هجمات باريس عام 2015 وحصار سوق كوشير.

 

كما تشهد فرنسا ارتفاعاً في معدلات جرائم الكراهية، بما في ذلك عمليات الطعن التي يرتكبها أفراد متطرفون مستوحون من أعمال التطرف والتوترات العالمية.

 

وتتخذ الحكومة الفرنسية إجراءات أمنية مكثفة لتأمين الحدث، تشمل خفض عدد الحضور في حفل الافتتاح، ونشر قوات أمنية مكثفة، واستخدام تقنيات المراقبة المتقدمة مثل التعرف على الوجه.

 

وطلبت فرنسا من دول أجنبية حليفة إرسال قوات أمنية للمساعدة في تأمين الحدث، نظراً لضغط الأجهزة الأمنية المحلية.

 

 يرتبط استضافة فرنسا للألعاب الأولمبية بتوترات متصاعدة في مناطق مختلفة، مثل شمال ووسط أفريقيا وأوكرانيا، حيث قد تسعى جماعات متطرفة لاستغلال الحدث لشن هجمات.

 

وتُثير مخاوف من احتمال وقوع هجمات إلكترونية أو عمليات تسلل استخباراتي من قبل جهات أجنبية، خاصةً مع تصاعد التوترات مع روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.

 

وقد تُلقي الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس بظلالها على دورة الألعاب، حيث شهدت فرنسا موجة من الهجمات المعادية للسامية خلال الصراع الأخير.

 

كما يُواجه المجتمع الفرنسي تحديات الاندماج الاجتماعي، خاصةً مع تزايد أعداد المهاجرين من الدول الإسلامية، مما قد يُشكل بيئة خصبة لنمو التطرف.

 

وتسعى فرنسا جاهدة لتجنب تكرار أحداث العنف التي شهدتها ألعاب أولمبية سابقة، مثل تفجيرات أتلانتا عام 1996 ومذبحة ميونيخ عام 1972.

 

ختاماً، تُواجه دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس تحديات أمنية هائلة تتطلب تعاوناً دولياً وثيقاً وجهوداً مكثفة من قبل السلطات الفرنسية لضمان سلامة الحدث ومنع وقوع أي هجمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى