الأم هي الرمز الحقيقي للحب والعطاء

كتب . عمرو البهي
الأم هي الرمز الحقيقي للحب والعطاء، فهي التي تتحمل الألم والآلام من أجل أبنائها، منذ الحمل والولادة وحتى الكبر.
تبدأ الأم في عطائها منذ أول يوم في حملها، فهي تتحمل كل المتاعب والتغيرات الجسدية والنفسية من أجل سلامة جنينها. وبعد الولادة، تستمر الأم في عطائها بلا حدود، فهي تقوم على رعاية طفلها وتغذيته وتربيته على الأخلاق الحميدة.
تتحمل الأم الآلام الولادة والتربية حتي الكبر، فهي لا تفكر في نفسها أبدًا، بل تضع سعادة أبنائها فوق كل شيء. تتحمل الأم أعباء المنزل وتربية الأبناء، وتبذل قصارى جهدها لتوفير كل ما يحتاجون إليه.
الأم هي التي تهب حياتها إلى أولادها، فهي تحب أبنائها أكثر من نفسها، وتضحي بكل شيء من أجلهم. الأم هي مصدر السعادة والفرح لأبنائها، وهي الحضن الدافئ الذي يلجأون إليه في كل وقت.
هي أعظم نعمة في الحياة، وهي أغلى ما يملك الإنسان. يجب أن نقدر هذه النعمة ونحمد الله عليها، وأن نبذل قصارى جهدنا لإرضاء أمهاتنا.
هي أيضا أول معلم للطفل، فهي التي تعلمه القيم والأخلاق الحميدة، وتساعده على النمو والتطور. وهي القدوة والنموذج الذي يقتدي به الطفل، فهي التي تترك بصمة عميقة في حياته.
وهي السند والدعم لأبنائها في كل الأوقات، فهي التي تشجعهم وتساندهم في أوقات الفرح والحزن. وتقف بجانب أبنائها في أصعب الظروف، وتساعدهم على تجاوز الصعاب.
الأم هي الحب والحنان والدفء، فهي التي تمنح أبنائها الشعور بالأمان والراحة.وتجعل من المنزل مكانًا جميلًا ومريحًا لأبنائها.
الأم هي نعمة من الله تعالى، وهي أعظم هدية يمكن أن يحصل عليها الإنسان.
فهي القدوة والمثال لأبنائها، لذلك يجب أن تحرص على أن تكون مثالًا للأخلاق الحميدة والقيم النبيلة. يجب أن تتمتع الأم بالأخلاق الفاضلة، وأن تتصرف دائمًا بحكمة وعدل.
الأم ليست مسؤولة فقط عن أبنائها وزوجها، بل عليها أيضًا أن تشارك في المجتمع، وتساهم في صنع عالم أفضل. وأن لها دورًا هامًا في المجتمع، وأن عليها أن تشارك في صنعه بشكل أفضل.
هي بكل المقاييس نعمة من الله، يجب أن نقدر فضلها، ونشكرها على كل ما تبذله من أجلنا. يجب أن نسعى جاهدين لتكون أمهاتنا مثالًا يحتذى به، ونساعدها على تحقيق أهدافها في الحياة.