الشاعر محمد نصارى يكتُب: خاطرة سَيِّد الْكَوْنَيْنِ
الشاعر محمد نصارى يكتُب: خاطرة سَيِّد الْكَوْنَيْنِ
خَشَعَت اَلْقُلُوب وَالْعُيُون عِنْدَ ذِكْر مُحَمَّدا
فَالْقَلْب فَاض حنينًا عِنْدَ ذِكْره
وَالْعَيْن تَدْمَع فَرَحا مِنْ جَمَال وَصَفّه
وَالْعَقْل تَرْك الْفِكْر مِنْ بَعْدَ شَتَاته
وَاكْتَفِي بِالصَّلَاةِ عَلِيّ مُحَمَّدًا
فَالصَّلَاة عَلَى سَيِّد الْكَوْنَيْنِ غَنِيمَة الدُّنْيَا
وَتَنْفَرِج بِهَا همومنا وَغُفْرَان بِهَا لِمَعَاصِينَا
وَمَا الْعِيد بِعِيد إِلَّا بِالصَّلَاةِ عَلِيّ مُحَمَّدًا لِنَجْنِي بَهْجَته
فَالصَّلَاة عَلَى حَبيبنَا مُحَمَّدًا
رَوْح لِأَرْوَاحنَا وَسَعَادَة فَوْقَ السَّعَادَة تَكْتَسِب
صِل عَلَيْكَ الله يَا أَبَا الْقَاسِم يَا شَفيعنَا
وَنَبْض قُلُوبنَا وَنُور أَعْيُننَا
وَمَا الْحَيَاة إِلَّا بِالصَّلَاةِ عَلَيْكَ نَعِيشهَا
وَالدُّنْيَا كُلَّهَا لَا تُسَاوِي ثَوَان مِنَ اَلصَّلَاة عَلَيْكَ سَيِّدي
فَقَدْ فَاض شَوْق قُلُوبنَا لِرُؤْيَتكَ
حَبيبنَا فِي الْمَنَام وَيَوْم الْحَشْر
لَيْسَ إِلَّا إِلَيْكَ الله سُؤَالنَا فَارْزُقْنَا رُؤْيَة خَيْر الْوَرَى
فَمَا صَلِينَا عَلَيْكَ حَبيبِيُّ مُحَمَّدا إِلَّا وَقَدْ جَنَيْنَا السَّعْد وَالْفَرَح
فَهَيَّا جَمَلُوا أَلِسَنَتكُمْ بِالصَّلَاَة عَلَى مَنْ بِصَلَاَته تَقْضِي حَوَائِجنَا