هذا الإله عند الفراعنة أصبح إله «للعواصف» ظلمًا وهذا موعد مجيئها.. اثري يجيب
كتب محمد نصارى
قال عالم الآثار المصرية الكبير حجاجي إبراهيم محمد، أن إله العواصف عند المصرين القدماء “الفراعنة” هو الإله ” ست ” وأصبح إله للعواصف والشر ظلمًا بعد قتل اوزير أي “اوزيريس” وهو اخ الإله “ست” وهما ابناء “جب” إله الأرض و”نوت” إلهة السماء فانجبا ايزيس واوزيريس وست ونفتيس، واوزيريس وايزيس تزوجا فيما بعد، برغم نخوته وانتقامه لشرفه مع سبق الإصرار والتمثيل بالجثة، – في سياق متصل – استكمل العالم حجاجي إبراهيم أن الإله
” ست” عندما أنجب “أنوبيس” من “نفتيس” رفض الإعتراف ببنوته “اي اعتبر انوبيس ابن حرام”، وأنه من خوفهم من أنوبيس جعلوه إله “جبانه”.
واضاف حجاجي إبراهيم أستاذ الآثار والفنون بروما وغرناطة في تصريح “للطبعة الأولي” مساء اليوم “الجمعة “، أن إله العواصف والشر “ست” كان في الأصل حامي الصحراء الشرقية، وعضو وفد رع و رع هو إله “الشمس”، و “رع بح رفح” اي نهايه أرض “رع” شمال سيناء، وبعد أن أصبح إله للعواصف أصبح القدماء المصرين يقدموا له القرابين وهي الطعام والهدايا، وفي ذات السياق ذكر حجاجي أن محطة مسرة في مترو شبرا يرجع أصلها إلي “رع” أي ميلاد رع الشمس.
وفي ذات الإطار عن ما تسائل عنه البعض متي تأتي العواصف وفي أي فصل، قال إبراهيم عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية الأسبق أن العواصف تأتي احيانًا في الشتاء أو زمن الإنقلاب الفصلي.