وزير جيش الاحتلال يهدد باستخدام القوة ضد قطاع غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الأربعاء، باستخدام القوة ضد قطاع غزة، وذلك ردا على التظاهرات التي تجرى على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية: «إن وزير الجيش يوآف غالانت هدد باستخدام القوة ضد غزة لاستعادة الهدوء على طول الحدود».
وقال غالانت خلال مراسم إحياء الذكرى الخمسين لحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، «إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود الجيش للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا، لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء».
وأضاف: «نذكر قادة في غزة بأننا لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى القتال، لكن إذا وصلنا إلى وضع كان فيه من الضروري التصرف ضدهم، ستكون عملية الدرع والسهم بمثابة تذكير لهم فيما يتعلق بقدرات النظام الأمني الإسرائيلي».
بدورها قالت القناة 14 العبرية: «إنه تم اليوم إجراء تقييم للوضع الأمني بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي حول قضية غزة، بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، للمرة الأولى منذ التصعيد».
وناقش المسؤولون احتمالات استمرار التوتر، مع بقاء التقييم في إسرائيل بأن حماس لا تريد المواجهة، لكن مع استمرار الهجمات، تزداد فرصة وقوع خطأ يؤدي إلى أيام من القتال، وعلينا أن نستعد لهذا.
ومنذ نحو أسبوعين تتواصل التظاهرات الفلسطينية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي ينظمها مجموعة تطلق على نفسها «الشباب الثائر»، وتشهد التظاهرات إشعال الإطارات وتفجير عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي علاوة على إطلاق النار على الآليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك احتجاجا على جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى وعموم الضفة الغربية علاوة على الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى.
ومقابل ذلك يواصل وسطاء دوليون وعرب جهودهم لمنع اندلاع جولة تصعد جديدة تشمل مواجهات مسلحة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية وكان آخرها لقاء منسق الأمم المتحدة تور وينسلاند مع الفصائل الفلسطينية أول أمس.