الشيخ محمد بن زايد أمام بريكس: السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، إن الأزمة الحالية التي يشهدها قطاع غزة تؤكد أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع.
وكتب الشيخ محمد بن زايد، عبر حسابه على منصة إكس: «شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة بريكس بشأن قطاع غزة، الوضع الخطير في القطاع يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار».
وأضاف: «تؤكد الأزمة الحالية أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة في إيجاد أفق لهذا السلام».
شاركت في الاجتماع الافتراضي لمجموعة بريكس بشأن قطاع غزة. الوضع الخطير في القطاع يتطلب العمل المشترك على توفير الحماية للمدنيين وضمان ممرات مستدامة وآمنة لوصول المساعدات الإنسانية للسكان والوقف الفوري لإطلاق النار. تؤكد الأزمة الحالية أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد…
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) November 21, 2023
وشارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة «بريكس» بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي.
دعا إلى الاجتماع الاستثنائي فخامة سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، رئيس مجموعة بريكس لبحث تطورات الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة.
وشارك في الاجتماع قادة وممثلو كل من روسيا والصين والبرازيل والهند إضافة إلى الدول المدعوة إلى الانضمام إلى بريكس ابتداء من العام المقبل وهي ـ إلى جانب دولة الإمارات ـ المملكة العربية السعودية ومصر وإيران وإثيوبيا.
وجدد الشيخ محمد بن زايد، في كلمة له وجهها بهذه المناسبة، دعوة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار.
وأكد رئيس دولة الإمارات أن السبيل الوحيد لمعالجة هذه الأزمة هو إعادة إحياء عملية السلام من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الشيخ محمد بن زايد على ضرورة بذل المجتمع الدولي كل ما في وسعه لإنهاء الصراع وتخفيف معاناة المتضررين والعمل على إيجاد بيئة من السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة جميع الجهود لضمان أن يصبح الحوار والتعايش السلمي طريقا للاستقرار في المنطقة.