سياحه وآثارمقالات

الاختناق والوفاة .. نهاية التنقيب عن الآثار

كتب نصرسلامة

لايزال مسلسل التنقيب عن الآثار خلسة مستمرا في معظم محافظات مصر، برغم ما نشاهدة من اختناقات ووفيات لمن بقوموا بهذا العمل.
ان الحفر في التربة يخضع لعلم وتجهيزات معقدة، لانه ليس مجرد حفر ونقل اتربة حتى النزول الى عمق معين او العثور على الاثار.
يجهل البعض انه بمجرد النزول الى عمق اسفل سطح الأرض يقل مستوى الاكسجين في الهواء بما يمثل خطورة وموت محقق لمن يقوموا بهذا العمل.
كما ان نظام الحفر يحتاج الى تدعيم مستمر للتربة واقامة حواجز خشبية تمنعها من الانهيار وهذا يحتاج الى مهندسين متخصصين ويخضع لنوع التربة وما يطرأ عليها من تغييرات اثناء الحفر من حيث تحولها الى تربة طينية او ظهور مياه جوفية يمكن ان تبتلع المنقبين دون ان يشعر بهم احد.
هذه المخاطر لو تم التفكير فيها قبل المجازفة بالحفر والتنقيب ربما لن يقترب منها احد، علاوة على ذلك فهى جريمة في حق الدولة التي تمنع اعمال التنقيب وتعتبره جريمة.
و مؤخرا سمعنا عن حادث تنقيب عن الآثار بقرية كلح القارة بمركز إدفو شمال أسوان، ومصرع 4 أشخاص فى حادث انهيار كتلة ترابية “حفرة” أثناء قيامهم بالتنقيب عن الآثار، و نجحت جهود رجال قوات الحماية المدنية فى استخراج وانتشال المنقبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى