أخبارمقالات

الراحة النفسية أساس قوي الي العلاقة الزوجية

كتب .عمرو البهي 

تتجلى نظرة الرجل للمرأة عندما يقرر الزواج منها في تحقيق الراحة النفسية والاستقرار. بالنسبة للرجل، الزواج يمثل الأمان العاطفي والروحي قبل أي شيء آخر. إذا كانت المرأة قادرة على توفير هذا الشعور بالراحة والطمأنينة، فإن الرجل سيكافئها ببذل جهوده لتلبية احتياجاتها وسعادتها.

رغم أن النساء قد يستغربن هذا الاهتمام البالغ بالراحة النفسية، إلا أن الرجال يعتبرون الراحة أمرًا أساسيًا في حياتهم. في عقل الرجل، كل ما تفعله المرأة يترجم إلى راحة نفسية. الجنس يمثل راحة، والطبخ يمثل راحة، والاهتمام بالتفاصيل اليومية مثل تحضير كوب شاي يمثل راحة، واستقباله بابتسامة يمثل راحة، والضحك معه يمثل راحة، وهكذا. بالنسبة للرجل، كل شيء يندرج تحت مفهوم الراحة.

واحدة من خصائص الرجل هي الامتنان والشكر لمن يوفر له الراحة والسعادة. يعتبر الرجل زوجته “الدجاجة التي تبيض ذهبًا”، ويسعى جاهدًا للحفاظ على هذه العلاقة بأي ثمن. يسعى لتلبية رغباتها ويعبر عن حبه وتقديره لها من خلال الهدايا والألفاظ العذبة.

ومع ذلك، فإن الكثير من النساء لا يدركن هذا الجانب ويعتقدن أن الرجل يتزوج لأسباب ثانوية مثل الجنس أو الطبخ أو الجمال أو النسب أو الدين. وبالتالي، فإنهن قد يفشلن في فهم أن الرجل يربط كل ما تقدمه المرأة بمفهوم الراحة. وهذا يؤدي إلى صراعات غير ضرورية وعدم استغلال النساء لقوتهن في التأثير بشكل إيجابي على الرجل.

في النهاية، قوة المرأة في التأثير على الرجل هي هائلة، ولكن من المهم أن تستخدم بحكمة وبتوجيه صحيح. على المرأة أن تدرك أن الراحة النفسية هي ما يهم الرجل بشكل أساسي، وأن تستثمر قدراتها في بناء علاقة صحية ومتوازنة تستند إلى التفاهم والتقدير المتبادل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى