مقالات

مروة صلاح محمد مصطفى تكتب: أسس الزواج

الأساس الأول: الدين

الدين يعصم الانسان من الوقوع في المحرمات والانسان اذا كان عنده دين يخاف من الله فلا يقترب من حدود الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك] ( رواه البخاري ) وذات يوم كان سيدنا عمر ابن الخطاب امير المؤمنين بيتفقد احوال الرعيه وهو يمر سمع صوت من ورا باب سيدة تقول لابنتها اخلطي اللبن بالماء لنذهب بالصباح ونبيعه فيكون مكسبنا اكثر فالبنت ردت وقالت سيدنا عمر منع الغش وخلط اللبن بالماء فردت الام وقالت وهل يرانا عمر الان انه ليس معنا ولا يرانا فقالت ابنتها ان كان عمر لا يرانا فان الله يرانا وانصرف عمر بعد ان سمع حديث الام مع ابنتها وفي اليوم التالي ارسل مرسال يتنبأ عن السيده وابنتها وعلم انهم وحدهم بدون رجل فتكلم امير المؤمنين مع ابناؤه وقال لهم عن البنت وانه يتمنى ان تكون زوجه لاحد ابناؤه فاختارها عاصم ابن عمر امير المؤمنين رضي الله عنه وتزوجها عاصم ابن عمر ابن الخطاب وولدت بنت وتزوجها عبد العزيز بن مروان فانجبت خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم جميعا وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيراً له، من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله] . (رواه ابن ماجه ).

 

الأساس الثاني : الخلق

مبني على الاساس الاول اخلاق بمعني صادق في كلامه بمعني يفي بوعوده بمعنى انسان لا يخون ولا يغدر ولا يحلل ما حرمه الله وهنا نتكلم عن نصيحة لقمان لابنه عندما قال لولده يا بني اتق المرأة السوء فإنها تشيبك قبل المشيب، يا بني استعذ بالله من شرار النساء، واسأله خيارهن.

 

الأساس الثالث : الثقافة

إن معايير اختيار الزواج قديما اختلف عن معايير اختيار الزواج حديثا لكل عصر معايير ولكل زمن اساس وأكثر شئ يهم الناس الآن هي تعليم ابنائهم حتى وان كان الاب والام غير متعلمين فلابد من التكافؤ ونصيحتي لكم : أن الاختيار الصح يساعد على استمرار الحياه الزوجيه او هو اساس استمرار الحياه الزوجيه وبالتالي الحفاظ على كيان الاسره والاطفال من التشرد ومن الحاله السيئه التي يصل اليها ابناء المنفصلين من ضياع وتشرد وغيره ونتذكر دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم فان العرق دساس .

بقلم / مروة صلاح محمد مصطفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى