انسحاب لاعب جودو جزائري من مواجهة إسرائيلي في أولمبياد باريس
متابعة / محمد نجم الدين وهبى
في خطوة كانت متوقعة منذ إعلان قرعة المنافسات، انسحب الجزائري رضوان مسعود دريس من منافسات الجودو لوزن 73 كيلوجراما في أولمبياد باريس يوم الأحد، وقبل يوم واحد من مواجهة الإسرائيلي توهار بوتبول.
وقالت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية في بيان إن «منافس توهار انسحب من المنافسة».
وأضافت: «ستواصل البعثة الإسرائيلية التنافس مع وضع القيم الأولمبية في الاعتبار، ونعتقد أن هذا النوع من السلوك ليس له مكان في عالم الرياضة».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الاتحاد الجزائري للجودو.
وأكد المنظمون والاتحاد الدولي للجودو انسحاب اللاعب الجزائري.
ليست المرة الأولى
وهذه ليست المرة الأولى التي ينسحب فيها لاعب جودو جزائري من مواجهة لاعب إسرائيلي، فقبل 3 أعوام في أولمبياد طوكيو، انسحب فتحي نورين من المباريات رفضا للعب مع منافس إسرائيلي.
ولا تعترف الجزائر بإسرائيل وبالتالي لا توجد علاقات بينهما من أي نوع، كما قدمت الجزائر أكثر من قرار بمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والشهر الجاري، اتهمت الجزائر إسرائيل في مجلس الأمن بأنها تواصل إعاقة وصول المساعدات إلى غزة.
وحتى الآن، لم يحرز العرب سوى ميدالية واحدة في الألعاب الأولمبية بباريس ذهبت لتونس. عن طريق فارس فرجاني في لعبة سلاح السابر.
فتح تحقيق
أعلن مكتب المدعي العام في باريس، اليوم الأحد، عن فتح تحقيق في «تهديدات بالقتل» بعد رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني أرسلت إلى 3 رياضيين إسرائيليين يشاركون في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في فرنسا.
وقال مكتب المدعي العام إن التحقيق، الذي فُتح بعد تقرير من وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، يجريه المركز الوطني لمكافحة الكراهية على الإنترنت، حسبما ذكر مكتب المدعي العام.
ويتولى لواء مكافحة الكراهية ضد الأشخاص مسؤولية التحقيقات.
وجرى الكشف عن بيانات شخصية حساسة لرياضيين إسرائيليين بشكل غير قانوني على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، حيث تعرضت حسابات رياضيين إسرائيليين مشاركين في الأولمبياد لعمليات اختراق إلكتروني، أسفرت عن تسريب معلومات وبيانات شخصية لعدد منهم.
واتخذ مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية إجراءات لإزالة البيانات من وسائل الإعلام المعنية.