وزارة الخارجية تترأس اجتماع عملية الخرطوم لمناقشة دور الهجرة في التنمية
كتب/ جهاد بكر كيلاني
عقدت عملية الخرطوم، وهي آلية للتعاون والحوار بين دول الاتحاد الأوروبي ودول شرق أفريقيا التي تشكل مسار هجرة وسط المتوسط إلى الاتحاد الأوروبي، اجتماعًا في هلسينكي يومي 11 و12 سبتمبر الجاري.
وناقش الاجتماع النهج الحكومي الشامل للاستفادة من الهجرة في دعم التنمية، مع تركيز خاص على دور المرأة والشباب المغتربين.
ترأست وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الاجتماع بصفتها الرئيس الحالي لعملية الخرطوم، وشاركت فيه جميع الدول الأعضاء.
أوضح السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون الهجرة واللاجئين ومكافحة الإتجار بالبشر، أن الاجتماع وفّر فرصة للدول المشاركة للإطلاع على جهود مصر في دعم مسارات الهجرة الشرعية والحفاظ على روابط المصريين المغتربين بوطنهم.
كما ناقش الاجتماع تسهيل مشاركتهم في جهود التنمية في مصر والاستحقاقات الانتخابية، وحمايتهم في دول المقصد.
أشادت الوفود الأوروبية والأفريقية المشاركة بجهود مصر وبرامجها التي تعزز الروابط بين المغتربين المصريين ووطنهم.
ويُعد هذا الاجتماع الأول ضمن سلسلة من الأنشطة التي تعقد تحت الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم، والتي تدعم مقاربة شاملة لملف الهجرة، تجمع بين الأبعاد التنموية والإنسانية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
