الجيش الإسرائيلي: اغتيال حسن نصر الله لا يعني أن الحرب قد انتهت

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

قال قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إن عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله تمت بشكل مثالي، مشيرا إلى أن المهمة لم تنتهِ بعد.

 كما أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية إنها هاجمت أكثر من 140 هدفًا تابعًا لحزب الله منذ ليل أمس، من بينها الهجوم عليها منصات إطلاق صواريخ كانت موجهة نحو إسرائيل ومبان تم تخزين الأسلحة فيها. 

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي أنهى جلسة لتقييم الأوضاع في المنطقة الشمالية، وصادق على مزيد من الخطط العسكرية بشأن العمليات في لبنان.

 

تحديات مقبلة 

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في تصريحات، اليوم السبت، أن «الأيام القادمة مليئة بالتحديات». 

كما ذكر المتحدث باسم الجيش في تغريدة على منصة إكس أن حسن نصر الله، والقادة الذين كانوا معه تم القضاء عليهم، مضيفا أنهم «كانوا أهدافاً عسكرية مشروعة بموجب القانون الدولي».

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الهجوم على أهداف لحزب الله بينها مبان عسكرية ومخازن وسائل قتالية. 

وزعم المتحدث باسم الجيش أن حزب الله يستخدم المدنيين اللبنانيين عمداً كدروع بشرية.

 

موجة هجمات 

واستهدفت موجة جديدة من الضربات الجوية الضاحية الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من اليوم، مع تكثيف إسرائيل هجماتها على حزب الله، بعد ضربة ضخمة على مركز قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية. 

ونعى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أمينه العام، حسن نصر الله، الذي أعلنت إسرائيل أمس استهدافه في قصف الضاحية الجنوبية ببيروت، وأكدت في وقت سابق اليوم اغتياله. 

وأكد بيان صادر اليوم من حزب الله أن الأمين العام، نصر الله، استشهد بعد مسيرة قادها لنحو 30 عاما، منذ 1990، مرورا بتحرير لبنان وحرب 2006 وصولا إلى معارك إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.