وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء فلسطين التطورات بقطاع غزة والضفة
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
استعرض وزير الخارجية ، بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، المساعي المصرية القطرية الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، تناول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير عبد العاطي تناول الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وأدان الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى الجهود المصرية لتكثيف وتيرة وحجم نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، واضطلاع مصر بالدور الرئيسي في هذا الإطار، وتقديمها أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة.
واستنكر عبد العاطي العراقيل التي يضعها الجيش الإسرائيلي أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فضلا عن تقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، بل واستهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية وعلى رأسها الأونروا.
وتطرق الوزير عبد العاطي للوضع الخطير بالضفة الغربية في ظل الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الممنهجة، حيث أدان الاعتداءات الإسرائيلية على مدن ومخيمات الضفة الغربية، ومحاولات شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية داخلها بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي، مشددا على أهمية اضطلاع أطراف المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم أنشطة وكالة الأونروا المساندة للاجئين الفلسطينيين.
42924 شهيدا و100833 مصابا
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ387 مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 42 ألفا و924 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و100 ألف و833 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال 24 ساعة، 7 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 77 شهيدا، و289 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.