ماذا بعد العمرة ياعبد الله

كتب-السيد عنتر
سويعات قليلة ويودع رواد ورائدت كشافة العرب ورؤساء الرابطات واعضاء البرلمانات العربية وضيوف الرحمن اطھر بقاع الأرض بعد ان قضوا اياما لاتحموھا الذاكرة فى رحاب الحرم المكي تابعت عن قرب كلمات الشكر والثناء لمن كان السبب فى تحقيق أمنية غالية فى لزيارة بيت الله الحرام والطواف والسعى والتضرع الى الله بالدعاء فقد تحقت أمنية اداء مناسك العمرة
فقد وعد وافى الدكتور عبد الله الطريجي رئيس اللجنة اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات رئيس الاتحاد الكشفى للبرلمانيين العرب رئيس اللجنة الكشفية العربية
حيث تم اتخاذ قرار من الامانة العامة للإتحاد الكشفى للبرلمانيين العرب بتنفيذ رحلة العمرة لبعض القيادات الكشفية بالوطن العربى وتصدق على القرار من الجمعية العمومية للاتحاد الكشفى للبرلمانيين العرب وقد كان لم يتقصر الامر على ذلك بل تم حجز افخم الفنادق على بعد خطوات من الحرم المكى لينعم المشاركون بالصلاوت فى اوقاتھا سبق ذلك اختيار فريق عمل من الأمانة العامة للإتحاد الكشفى للبرلمانيين وعلى رأسها البشوش الاستاذ فيصل خزيم العنزى الأمين العام للاتحاد الكشفى للبرلمانيين العرب كانوا يعملون على مدار الساعة لراحة كل المشاركين وتذليل اى عقبات قد تطرأ و الحمد لله رب العالمين لم يحدث بقى ان اشير الى ان البرنامج المشوق المصاحب لرحلة العمرة وخاصة رحلة مسار النبى صلى الله عليه وسلم تعايش معھا المشاركين بافدتھم الجميع يتاھب الى الوداع فمنھم من يغادر الى ارض الوطن ومنھم من يتاھب إلى رحلة اكثر روحانية فى زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فى الروضة الشريفة فماذا بعد العمرة ياعبد الله فكرت خارج الصندوق فكانت الدعوات الصادقة