شهداء ومصابون في النصيرات وإنذارات بالقصف شرقي مدينة غزة
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
صرح الاعلام المرئى ، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف مناطق متفرقة من القطاع، حيث استهدف الطيران الحربي أهدافا عدة في مدينة غزة.
وأضاف ايضا أن هذه الاستهدافات تأتي بعد تهديدات إسرائيلية بقصف مربعات سكنية لحي الشجاعية والزيتون شرقي غزة.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إنذارا عاجلا بالإخلاء إلى سكان قطاع غزة.
وأشار الاعلام إلى أن القصف الإسرائيلي امتد إلى أنحاء واسعة من شمال قطاع غزة في مناطق الصفطاوي، والفالوجة، والفاخورة.
كما أفاد الاعلام بأن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى كمال عدوان، بعد إصابة عدد من الكوادر الطبية على مدار الساعات الماضية.
120 شهيدا
قال مسعفون فلسطينيون، اليوم السبت، إن 120 فلسطينيا على الأقل استشهدوا خلال الساعات الـ 48 الماضية في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة شملت قصف مستشفى في شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة أفراد من طاقمه الطبي وإلحاق أضرار بالمعدات.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن من بين الشهداء 7 أفراد من عائلة واحدة تعرض منزلها للقصف ليلا في حي الزيتون بمدينة غزة.
ولقي الباقون حتفهم في غارات إسرائيلية منفصلة في وسط وجنوب غزة.
وقال احد المراسلين إن 6 شهداء وعدد من الجرحى سقطوا جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد 3 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة حي الأمل غربي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
شمال غزة
في الوقت نفسه، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها بشكل أكبر وقصفت الأطراف الشمالية للقطاع، في هجومها الرئيسي الذي تشنه منذ أوائل الشهر الماضي.
وفي مستشفى كمال عدوان، أحد المرافق الطبية الثلاثة التي تعمل بالكاد بالطرف الشمالي لقطاع غزة، قال مدير المستشفى حسام أبو صفية إن القصف الإسرائيلي المستمر يهدف على ما يبدو إلى إجبار موظفي المستشفى على إخلائه، وهو الأمر الذي يرفضونه منذ بدء التوغل.
وقال في بيان «استهدف القصف بصورة مباشرة مدخل الاستقبال والطوارئ عدة مرات أمس (الجمعة) من بعد الظهر وحتى منتصف الليل»، مضيفا أن 12 من الأطباء وأطقهم التمريض أصيبوا».
وأشار إلى أن القصف تسبب أيضا في أضرار كبيرة أدت إلى توقف مولد الكهرباء وشبكة الأوكسجين وإمدادات المياه.
أبو عبيدة
وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهرا في غزة عن استشهاد أكثر من 44 ألف شخص وتشريد جميع سكان القطاع تقريبا مرة واحدة على الأقل.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مقتل رهينة إسرائيلية في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.
وقال في بيان :«بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة.. فيما لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت معها».
ولم تسفر محاولات التفاوض على وقف إطلاق النار على مدى أشهر عن تقدم يذكر. والآن توقفت المفاوضات، إذ علقت قطر التي لعبت دورا في الوساطة على مدار أشهر جهودها حتى يظهر الطرفان جدية واستعدادا لتقديم تنازلات.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، في حين يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.