كتبت/ بسمله الرعمي
توجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى محافظة البحر الأحمر لمتابعة حادث شحوط سفينة الشحن “VSG Glory” في مدينة القصير، حيث تسببت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني في السفينة في فقدان السيطرة عليها، ما أدى إلى اصطدامها بالشعاب المرجانية وظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة.
وأصدرت وزيرة البيئة توجيهات بتشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة لمتابعة تطورات الحادث وتقدير الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
كما تم التنسيق مع محافظة البحر الأحمر، القوات البحرية، الهيئة العامة للبترول، وشركة “بتروسيف” لاحتواء التلوث الناجم عن الحادث.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مركز مكافحة التلوث البحري يعمل على مدار الساعة في المنطقة، كما تم رفع حالة الاستعداد بين الحماية المدنية والإسعاف والشرطة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة في حالة الطوارئ.
وتتابع اللجنة أيضًا محاصرة البقعة الزيتية باستخدام حواجز مطاطية، فضلاً عن أخذ عينات من المياه لتحليل التلوث.
وقد أكدت وزيرة البيئة أن تقريرًا بيئيًا سيتم إعداده قريبًا لتقييم الخسائر والأضرار الناتجة عن الحادث.
تفيد المعلومات الأولية بأن السفينة كانت قادمة من اليمن في طريقها إلى ميناء بورتوفيق بالسويس، وتحمل 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار.