أخبار

وزارة الشباب : 3 محاور في ختام  فعاليات الدورة التدريبية الخامسة لــ« أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ »

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبي

 

اختتمت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني ، و بالتعاون مع معهد التخطيط القومى ، الدورة التدريبية الخامسة لأعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ، علي مدار يومي  25 و 26 من نوفمبر الجاري ، بمقر المعهد ، وسط مشاركة 45 ممن يمثلون أعضاء نموذج المحاكاة وأعضاء القائمة الاحتياطية وأعضاء الجمعية العمومية ، بحضور نخبة مختارة من خبراء وأساتذة معهد التخطيط القومى ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .

وتضمنت الفعاليات برنامجاً تدريبياً مكثفاً حول  ثلاث محاور حيث تطرق المحور الأول  «اللامركزية والتنمية المحلية» و التعريف بأهمية التوجه نحو تطبيق اللامركزية وكذلك الإلمام بمفهوم وأبعاد ومتطلبات ومزايا تطبيق اللامركزية، فضلاً عن  التعرف على واقع لامركزية التخطيط في المحافظات المصرية والمشكلات التي تواجهها، وزيادة المهارات الذهنية والمهنية للمشاركين من خلال مناقشة عملية لدور اللامركزية في إصلاح الإدارة  المحلية، ومناقشة أثر اللامركزية على كفاءة وجودة الخدمات المحلية وإلمامهم  بآليات التخطيط اللامركزي.

 

 

 أما المحور الثاني «مهارات الاتصال السياسي» فقد خُصَّصَ لتسليط الضوء حول مفهوم الاتصال السياسي ومكونات الرسالة الاتصالية ، إلى جانب الوقوف على أدواته وقنواته المختلفة، وكذلك علاقة الشائعات بعملية الاتصال السياسي وكيفية توظيفها ومواجهتها، علاوة على الوقوف على مفهوم ووظائف الإعلام السياسي، وعلاقته بالرأي العام.

 وفي يوم الختام تم شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة ، وتحديد أولويات المشروعات العامة والخاصة، بالإضافة إلى اطلاع المشاركين على كيفية الإلمام بالمراحل المختلفة لصياغة الخطط الاستراتيجية، والتركيز على الجانب التطبيقي فيها ، وكذا أهميته في صنع النجاح ومهارات إعداد الخطة الاستراتيجية وتقييم الأهداف الاستراتيجية ومتابعة الأداء ، وآليات تتبع وتقييم مدى تنفيذ المخطط الإستراتيجي باعتبارها الخطوة الأخيرة في عملية الإدارة الإستراتيجية؛ ويتضمن مقارنة الأهداف بالنتائج الفعلية المحققة، حيث تم تبسيط مراحل تقييم مشروع التنمية والمناهج المعتمدة في التقييم والخطوات التسع في عملية التقييم.

 وأشاد المتدربون بالمواد العلمية والفنية والإدارية ، والدور المحوري للدول المصرية  نحو رؤية تنموية طموحة – رؤية مصر 2030 – والتي تسعى إلى تحقيق اقتصاد تنافسي متوازن، ومتنوع قائم على المعرفة، ويتسم بالعدالة والتكامل الاجتماعي والمشاركة، مع نظام بيئي متوازن ومتنوع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى