الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستوريا ينظم حالات «الشغور الرئاسي»
متابعة / محمد نجم الدين وهبي
أصدر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأربعاء، إعلانا دستوريا، يقضي بموجبه أنه في حال شغور مركز رئيس السلطة الفلسطينية، يتولى مهامه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مؤقتا لحين إجراء الانتخابات الرئاسية وفق قانون الانتخابات الفلسطيني.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، جاء الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الفلسطيني على النحو التالي:
إيمانا ووعيا منا بهذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن والقضية الفلسطينية، ووفاء بمسؤوليتنا التاريخية والدستورية في حماية النظام السياسي الفلسطيني وحماية الوطن، والحفاظ على سلامة أراضيه وكفالة أمنه، وما يعيشه اليوم من أزمة سياسية واقتصادية تتمثل فيما يتكبده شعبنا بفعل حرب الإبادة من تهديد وجودي يمس كل جوانب الحياة في فلسطين.
وإيمانا منا بأن كرامة الوطن ما هي إلا انعكاس لكرامة كل فرد من أفراده، الذي هو أساس بناء الوطن، وبأن حرية الإنسان وسيادة القانون وتدعيم قيم المساواة والديمقراطية التعددية والعدالة الاجتماعية هي أساس الشرعية لأي نظام حكم يقود البلاد للفترة المقبلة من تاريخ شعبنا.
وانطلاقا مما سبق وبالبناء عليه، ورغبة في الخروج مما يعيشه الوطن من أزمات ومن أجل الحفاظ على الاستقرار في هذه الفترة التي يواجه فيها الوطن الكثير من التحديات، التي تقتضي منا مواجهتها، أصدرنا الإعلان الدستوري الآتي:
مادة (1)
إذا شغر مركز رئيس السلطة الوطنية في حال عدم وجود المجلس التشريعي، يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا، لمدة لا تزيد على تسعين يوما، تجرى خلالها انتخابات حرة ومباشرة لانتخاب رئيس جديد وفقا لقانون الانتخابات الفلسطيني، وفي حال تعذر إجراؤها خلال تلك المدة لقوة قاهرة تمدد بقرار من المجلس المركزي الفلسطيني لفترة أخرى، ولمرة واحدة فقط.
يُشار إلى أنه بموجب الإعلان الدستوري، فإن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، هو من سيتولى مهام رئاسة السلطة الوطنية مؤقتا، على النحو الذي حدده الإعلان الصادر عن الرئيس الفلسطيني.