عربية

المرصد السوري: غارة روسية على مسلحين في حلب للمرة الأولى منذ 2016

محمد حسونه
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بوقوع غارة روسية على المسلحين في حلب للمرة الأولى منذ عام 2016، وسط أنباء عن انسحاب كامل لـ الجيش السوري من معظم مناطق حلب.
واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات “ردع العدوان” إلى المنطقة.
وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر الحكومة السورية عن مقتل 20 عنصرا من “هيئة تحرير الشام”، وفق المرصد.
وانسحبت القوات السورية الحكومية بشكل كامل من مدينة، وفق “العربية”، تزامنًا مع الغارات.
وأضاف المرصد أن تتواجد في أحياء حلب بشكل شبه كامل، وهناك غياب تام للقوات السورية في عدد من أحياء المدينة.
وتوغلت “هيئة تحرير الشام” والفصائل في عملية “ردع العدوان” داخل أحياء مدينة حلب، وسيطرت على غالبية المدينة ومراكز حكومية وسجون.
فيما انسحب محافظ حلب وقيادات الشرطة والأفرع الأمنية من وسط المدينة، وفرت فرق قوات النظام المقاتلة والتعزيزات من المدينة إلى منطقة السفيرة.
وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، صرح لوكالة “فرانس برس” أن “نصف مدينة حلب بات الآن تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها”.
وأضاف أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب في الوقت الذي “لم يحصل أي قتال، ولم تطلق طلقة واحدة، وسط انسحاب القوات الحكومية”.
القوات العراقية تعزز تواجدها على حدود ‎سوريا
وأفادت وكالة الأنباء العراقية، اليوم السبت، بأن قوات حرس الحدود العراقية عززت تواجدها على الحدود مع ‎سوريا.
وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد قائد قوات حرس الحدود العراقي، الفريق محمد السعيدي، اليوم السبت، أن حدود العراق المشتركة مع سوريا مؤمنة بالكامل ولا مجال لاختراقها.
وأشار “السعيدي” إلى أنه تم إنجاز سلسلة تحصينات مهمة على الحدود العراقية السورية، معزَزةً بوحدات من قوات الحدود، وخط إسناد قوي من الجيش العراقي والحشد الشعبي، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
تحصينات كبيرة على الحدود العراقية السورية
وقال: “إجراءاتنا الأمنية وتحصيناتنا الكبيرة التي تم إنشاؤها على الحدود العراقية السورية، وخلفها رجال شجعان من قوات الحدود، هي السد المنيع لكل من أراد سوءًا بهذا البلد، وهي موضع ثقة العراقيين من شمالهم إلى جنوبهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى