مقالات

“للعلم”.. شكرًا لصاحب الفكرة ومن نفذها

كتب/ عصام فاروق

 

لا شك أن الجيل الجديد بحاجة إلى من يوجهه بطريقة جديدة ومبتكرة، أي بفكرة خارج الصندوق كما يقال، فهُم لا يقبلون التوجيه المباشر من ولي الأمر في البيت أو من المعلم في المدرسة.

من جهة ثانية، لا نستطيع أن ننكر أو نتغاضى عن تأثير التليفزيون في هذا الجيل وإن كان تأثيره أقل من وسائل التواصل، إلا أن تأثيره واضح في حفظ كلمات أغاني الإعلانات، وذلك لتكرار إذاعتها، مما يجعلهم ينتبهون إلى ما يُذاع وهم يأكلون أو يتابعون برنامجًا يحبونه أو يشاهدون مباراة لكرة القدم.

من هنا جاءت عبقرية ومضة “للعلم”، التي يقدمها فنان محبوب أو أخصائي نفسي أو شيخ أو لاعب كرة شهير، يذكر مشكلة اجتماعية وعلاجها فيما لا يزيد على ثوانٍ معدودة، لا تحوي أوامر أو نواهي وإنما توصل المعنى المقصود في سرعة واختصار، وتؤتي ثمارها بتكرارها، لذا وجب الشكر لصاحب الفكرة ومنفذيها، مع الحث على البحث عن المزيد من هذه الأفكار النافعة التي تدفع الكبير والصغير إلى التوقف والتفكر والتعاون من أجل الوصول إلى مجتمع أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى