التضامن الاجتماعي تعزز دعم المكفوفين بتوسيع خدمات برايل والتكنولوجيا المساعدة
كتبت/ بسمله الرعمي
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل الذي يوافق 4 يناير، تحقيق إنجازات بارزة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وأكدت الوزارة، في تقرير تلقته الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الجهود شملت توفير مواد تعليمية مطبوعة بطريقة برايل للطلاب المكفوفين في المدارس والجامعات، مما يسهم في تحسين فرص التعليم والوصول إلى المعرفة.
كما عملت الوزارة على تطوير التكنولوجيا المساعدة، بما في ذلك توفير الأجهزة القارئة والمترجمة للنصوص إلى برايل، بجانب 18 طابعة برايل موزعة في الجامعات الحكومية لدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية.
وشملت المبادرات تقديم لابتوبات ناطقة، العصا البيضاء، والمنح الدراسية للطلاب المكفوفين، بالإضافة إلى حملات التوعية بأهمية دمج المكفوفين في المجتمع.
وأوضحت الوزارة أن الجهود امتدت إلى تنظيم قوافل للكشف المبكر عن الإعاقة البصرية، إتاحة محطات السكة الحديد والمترو، وتقديم برامج تدريبية لأسر المكفوفين على طريقة برايل، مما يعزز استقلاليتهم.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تعكس الالتزام بتحسين جودة حياة ذوي الإعاقة البصرية، وضمان حصولهم على حقوقهم في التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية، مشيرة إلى أن طريقة برايل تُعد أداة حيوية لتمكين المكفوفين من القراءة والكتابة وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
يُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل يتضمن فعاليات توعوية تسلط الضوء على أهمية هذه الطريقة ودورها في تحقيق المساواة، بجانب تطوير تقنيات حديثة لتحسين حياة المكفوفين.