تحديد الأولويات

لدينا مشكلة حقيقية في تقييم اولوية المهام التي لدينا مما يتسبب في اضاعة وقت علي مهام لم تكن لها اولوية لنا و لذلك تحسين قرارك في تحديد اولويه المهام يساعدك على الانجاز للمهام التى تستحق الانجاز فى الوقت المناسب لها

ان أردت طريقة لتدمير مؤسسة أن تترك كل مدير يعمل لمصلحته الشخصية

تعد العلاقات الجيدة بين أعضاء مجموعة العمل عامل رئيسي ومهم لصالح منظومة الأداء فردا ومنظمة.

حيث تؤدي تلك العلاقات الطيبة والمتوازنة داخل المنظمة أو المؤسسة إلي انتظام العمل وشيوع روح الانتماء وزيادة معدلات الأداء والانتاج وبالمقابل تؤدي العلاقات السيئة داخل العمل إلي انخفاض الثقه بين الافراد وبعضهم بعضا وبين الافراد والمنظمة للعلاقات داخل العمل عدة أشكال

-العلاقة بين الرئيس والمرؤس

من المسلم به أن صانع القرار الناجح هو الذي يعرف كيف يهيأ جوا من العمل ويوفر الانسجام والمناخ الصحي الملائم للافراد والعاملين وهو الذي يعرف كيف يعمل علي زيادة فاعلية أداء العاملين وكيف يحصل على تعاونهم الكامل ولقد ظن الطراز القديم من المديرين أن وظيفتهم هي السيطرة على الاخرين ولكن قادة اليوم يتفهمون جيدا أنه يجب عليهم التخلي عن التحكم والسيطرة لكي يحصلوا علي نتائج طيبة وبما أن صانع القرار يعمل من خلال مرؤسيه فالعاملون ليسوا أشياء يمكن تغييرها حسب حالته النفسية وطباعه بل هم كيانات لها قيمتها فاذا تحسنت أوضاعهم تحسن إنتاجهم وأهم نقطة في تحسين أوضاع العاملين أو تهذيبها هي نوعية القيادة من حيث كونها قيادة تسلطية أو استبدادية أو كونها قيادة ديمقراطية تشرك العاملين في اتخاذ القرارات المتعلقه بالمنظمة

-العلاقه بين الافراد بعضهم البعض

تساعد العلاقات الطيبة بين الافراد داخل المنظمة على تخفيف أثر الضغوط وحدتها الأمر الذي ينعكس على مستوى الأداء كما أن فقدان الدعم الاجتماعي بين أفراد المنظمة الواحده في المواقف الصعبة أحد أهم أسباب الضغوط و التي تولد لديهم حالات من التوتر والانفعال النفسي والشعور بالوحدة

وختاما:

وفي الختام نتحدث عن القيادة التي تقوم بجعل الناس العاديين في أدائهم إلي أناس يفعلون أشياء فوق عادية

فالقيادة ذات أهمية قصوي فإن القيادة لايمكن خلقها أو تطويرها أو تعليمها أو تعلمها ليس للقيادة بديل فالإدارة لاتستطيع تكوين قادة وكل مايمكن أن تفعله هو تهيئة الظروف التي تصبح قدرات القادة في ظلها ذات كفاءة

إن مخزون القيادة محدود للغاية ويصعب التنبؤ به

لا تحصل على لقب قائد إلا إذا كنت تتحمل العمل والتضحية من أجل ما تحمل من مبادئ ولو كنت وحدك