المشرف العام على القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تستعرض إنجازات المجلس في الحدث الجانبي بجنيف

كتبت/ بسمله الرعمي
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في الحدث الجانبي الذي أقيم على هامش فعاليات الجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل (UPR) لملف حقوق الإنسان، والمنعقد في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 24 إلى 28 يناير 2025 تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكدت كريم خلال كلمتها أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة هو جهة وطنية مستقلة تعمل على حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى إلى إدماجهم وتمكينهم في مختلف المجالات.
واستعرضت جهود المجلس في مجالات التمكين الاجتماعي، التعليم، الثقافة، الرياضة، والتمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى المشاركة السياسية.
وأوضحت كريم أن المجلس نفذ مبادرة “أسرتي قوتي”، التي ساهمت في بناء قدرات 2600 أسرة من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، مشيرة إلى إصدار نحو 1.5 مليون بطاقة خدمات متكاملة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الدعم والخدمات.
كما أكدت أن المجلس قام بتدريب نحو 3000 معلم على ممارسات التعليم الشامل، مما استفاد منه أكثر من 5000 طالب من ذوي الإعاقة.
وفي المجال الثقافي، أطلق المجلس برنامج “معرض الكتاب بلغة الإشارة”، وشارك فيه 75 مترجمًا متطوعًا للغة الإشارة، كما نظم المجلس 50 حدثًا ثقافيًا شارك فيه 250 فنانًا من ذوي الإعاقة.
وأشارت كريم إلى دعم المجلس الرياضيين البارالمبيين من خلال مبادرة “صحتنا في رياضتنا”، التي شارك فيها 700 رياضي من ذوي الإعاقات السمعية.
وعلى صعيد التمكين الاقتصادي، نظم المجلس 72 معرضًا شارك فيها 1800 رائد أعمال من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مثل “مصر بكم أجمل” التي دربت 2500 شخص من ذوي الإعاقة وسهلت توظيفهم.
كما تحدثت كريم عن جهود المجلس في المشاركة السياسية عبر مبادرة “صوتك حقك”، التي رفعت وعي 7500 شخص بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، مع توفير تسهيلات كالإتاحة المكانية وبطاقات الاقتراع بطريقة بريل.
وأكدت كريم أن المجلس يتحاور حاليًا مع أصحاب المصلحة لإعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن الأولويات تشمل توسيع نطاق برامج تمكين الأسرة، تعزيز إمكانية الوصول الرقمي، وتطوير أنظمة جمع البيانات الشاملة.
كما أشارت إلى التعاون المستمر بين المجلس ووزارات الدولة المختلفة لتطبيق كود الإتاحة المكانية وتطوير برامج الإتاحة التكنولوجية.
وأوضحت كريم أن المجلس أتاح العديد من المبادرات بلغة الإشارة وطريقة بريل، منها دليل الصحة الإنجابية والمبادرة الوطنية “دوي”.
وأكدت أهمية التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والجهات الأخرى لضمان تنفيذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، مشيدة بالتعاون المثمر مع المجالس القومية الأخرى لتحقيق الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة.
واختتمت كريم كلمتها بالتأكيد على التزام المجلس بدوره في تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والمساهمة في تحقيق بيئة شاملة تدعم مشاركتهم الكاملة في مختلف نواحي الحياة.