أخبار عالمية

إصابة 8 جنود من جيش الإحتلال في هجوم بالضفة الغربية واستشهاد المنفذ

محمد حسونه

استشهد فلسطيني بعدما نفذ هجوم بإطلاق النار على نقطة تفتيش تابعة لجيش الاحتلال في بلدة تياسير شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة 8 جنود حتى الآن.

 

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بإصابة 8 جنود من بينهم اثنان في حالة حرجة في حادث إطلاق نار نفذه فلسطيني عند نقطة تفتيش تابعة لجيش الاحتلال في بلدة تياسير شمالي الضفة الغربية.

 

وقال الإسعاف الإسرائيلي إن من بين الإصابات حالات متوسطة وطفيفة في الهجوم الذي وقع عند حاجز تياسير قرب مدينة طوباس. وفي وقت لاحق أعلن جيش الاحتلال أن جنوده تبادلوا إطلاق النار مع المنفذ الفلسطيني، ما أدى إلى استشهاده.

 

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الجيش الإسرائيلي قوله إن منفذ الهجوم أطلق النار على موقع عسكري للجيش وأن جميع المصابين من الجنود، وتم إرسال مروحيات لإجلائهم من مكان الحادث.

 

في غضون ذلك، أغلق الاحتلال حاجز تياسير في كلا الاتجاهين، مع انتشاره جنوده في محيطه، بالتزامن مع تحليق الطيران وعمليات الاستطلاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

 

ويأتي الهجوم في وقت يشدد فيه الاحتلال من عدوانه على الضفة الغربية المحتلة حيث أطلق عمليته «الجدار الحديدي» من مخيم جنين للاجئين وتوسعت في مناطق أخرى، في تصعيد جاء بعد وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير/كانون الثاني 2025.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات مداهمة واعتقال واسعة.

 

وأفادت تقارير صادرة عن نادي الأسير باعتقال 20 فلسطينيًا، بالإضافة إلى احتجاز عشرات آخرين والتحقيق ميدانيًا معهم.

 

` آلية تابعة للاحتلال خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية. رويترز

آلية تابعة للاحتلال خلال العملية العسكرية في جنين بالضفة الغربية. رويترز

وتغلق قوات الاحتلال جميع مداخل بلدة طمون، إلى جانب تنفيذها عمليات تجريف وتدمير لعدد من الشوارع وللبنية التحتية، والدفع بمدرعات وتعزيزات عسكرية.

 

وفي مخيم الفارعة ما زالت قوات الاحتلال تحكم الحصار على المخيم وتغلق مداخله بالكامل. كما شرعت جرافات الاحتلال المجنزرة بتجريف وتدمير البنية التحتية في الشارع الرئيسي للمخيم وفي الطرقات الفرعية، وتم تدمير خطوط مياه وكهرباء.

 

وفي طولكرم، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم التاسع على التوالي وسط عمليات مداهمة واسعة وتدمير هائل البنية التحتية.

 

وقال محافظ طولكرم إن الاحتلال أجبر ثلثي سكان مخيم طولكرم على النزوح وسط معاناة كبيرة ومأساة مستمرة مع تعاظم الاحتياجات الإنسانية والإغاثية للنازحين. وأفاد مراسل الغد بتواصل عمليات تهجير السكان من منازلهم في المخيم.

 

واعتقل جيش الاحتلال شابُا مصابًا بالرأس من داخل مركبة اسعاف قرب مستشفى طولكرم الحكومي الذي يحاصره الجيش فيما اعتقلت قوة عسكرية شابين من ضاحية ذنابة شرق المدينة.

وتفرض قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على المستشفى، إضافة إلى مستشفى الإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية، وتعيق وصول المرضى لتلقي الرعاية الصحية.



جاء ذلك فيما شرعت جرافات الاحتلال بعمليات هدم في بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.



وأفاد مراسل «الغد» بأن فرقة هندسية بحماية مشددة من جيش الاحتلال اقتحمت الأطراف الشمالية لبلدة كفر الديك وشرعت بعملية هدم منزل مأهول وغرفة زراعية.





ويهدد الاحتلال بهدم سبعين منزلًا في بلدة كفر الديك بحجة البناء في المناطق المصنفة «ج» حسب اتفاق أوسلو.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الإثنين، حصيلة الشهداء في الضفة الغربية جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال عددًا من المدن والقرى منذ بداية عام 2025.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان، بارتقاء 70 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بداية العام الحالي، بينهم 38 شهيدًا في جنين.

وذكرت الوزارة أن طوباس شهدت ارتقاء 15 شهيدًا، ونابلس 6 شهداء، وطولكرم 5 شهداء، والخليل 3 شهداء، وبيت لحم شهيدان، والقدس شهي واحد.

 

وأوضح البيان أن من بين الشهداء 10 أطفال، وشهيدة من النساء، وشهيدان من المسنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى