مسيرة إسرائيلية تلقي قنابل صوتية لمنع انتشال جثامين بجنوب لبنان

متابعة / محمد نجم الدين وهبي
ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم الثلاثاء قنابل صوتية بالقرب من عناصر الهيئة الصحية الإسلامية، في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان لمنعهم من انتشال جثامين في البلدة.
وبحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، حاولت عناصر الهيئة لمرتين سحب الجثامين، إلا أن المُسيرة الإسرائيلية حالت دون إتمام العملية، من خلال إلقاء القنابل، ولم يصب أحد بأذى.
ونفّذت عناصر من الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون باتجاه بلدة كفركلا على الحدود الجنوبية.
وأفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «قوات العدو الإسرائيلي أقدمت عند الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، على تفجير عدد من المنازل في بلدة عيترون الحدودية، وتمت تسويتها بالأرض».
تجريف الأراضي
كما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن القوات الإسرائيلية تعمل منذ الصباح الباكر على تجريف الأشجار والأراضي الزراعية وإحراق بعض المنازل في بلدة حولا من الجهة الشرقية جنوبي لبنان.
الخميس الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصفه لآلية هندسية جنوبي لبنان بزعم أنها استخدمت لإعمار بنى تحتية عسكرية لحزب الله.
وأكد على أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك لإزالة أي تهديد على إسرائيل ومواطنيها – بحسب ما ذكر البيان.
كما واصلت إسرائيل اعتداءاتها على المناطق الجنوبية للبنان، مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، الخميس الماضي، إن الاعتداءات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 5 لبنانيين في مجدل سلم، واثنين آخرين في مارون الراس، وآخر أسير محرر.
وقف لإطلاق النار
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير/ شباط الحالي.
ولم تلتزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق منذ دخوله حيز التنفيذ.