كتب : أحمد الكيلانى
عندما نتحدث عن مصر تتلاحم وتتناغم كل حواسنا ومشاعرنا وخواطرنا الجياشة تعظيماً واجلالا لحب الوطن ونجد أن الكلمات تخرج مفعمة بالحب وأصدق التعبيرات والمعانى الخالدة ، مخلدة اسم مصر عاليا كتاج فوق رؤوس الدول ، موجهاً دعوة مخلصة إلى كل جموع شعبنا المصرى العظيم ، طالبا منه مساندة القيادة السياسية الحكيمة ، المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ، وخاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يعيشه الوطن العربي والقارة الأفريقية، من أحداث جسام ، مثل ما تقوم به قوات الإحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب وإبادة للشعب الفلسطيني الأعزل فى قطاع غزة وما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من مذابح وجرائم بشعة تقشعر لها الأبدان لشعب غزة العظيم ، وما يحدث بالسودان الشقيق من صراعات داخلية ، داعيين الله سبحانه وتعالى أن يلم شمله ويتلاحم ويتحد خلف قيادته ويسارع إلى البناء والتنمية ويترك الصراعات والدمار والخراب جانباً ، مع توجيه دعوة خالصة إلى وحدة وتلاحم الشعب الليبى العظيم خلف قيادته وترك الصراعات والخلافات جانباً.
حافظوا على مصر ايها المصريين
أيها الشعب المصري العظيم حافظوا على مصر ولا تناسقوا وراء المنابر الإعلامية الخبيثة التى تبث الفتن والخراب والدمار والفرقة والعصبية والشائعات ، التى تهدم الاوطان ، وأن مصرنا الحبيبة تسير بخطى ثابتة قوية في طريق الرخاء والبناء والتعمير ، وأن ما يحدث بها من نهضة تحاكي ما قام به الشيخ زايد رحمة الله عليه في بناء الإمارات حين قال: “إن الشيخ زايد أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهمم”.
نهب خيرات مصر قديما عبر العصور والأزمنة
قديما كان يعاني المصريين من نهب خيرات مصر وتسخير كافة إمكانياتها لخدمة بعض الأشخاص أصحاب المصالح ، على حساب الشعب المصري العظيم والاستيلاء على حقوقه ، فبعث لمصر أحد ابناءها المخلصين وبطل من أبطال القوات المسلحة المصرية الذي شمر عن ساعديه ، موجها دعوة صادقة مخلصة إلى أبناء وطنه ، إلى البناء والتنمية والتعمير وعلاج كل السلبيات السابقة وبناء الجمهورية الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة كمثال رائع لفنون العمارة والتخطيط المصرى العظيم، ليصنع معهم معجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات التنموية ، يشهد لها العالم أجمع فى شكل تنموى وحضارى أبهر العالم أجمع.
اليقظة المصرية وتحقيق الأهداف التنموية بنجاح
إن أعداء مصر كثر حول العالم ، ولا يريدون لها نجاح أو تنمية أو تطوير فى أى مجال ، فإن الحقد والكراهية المدفونة فى قلوبهم قد اعمت عيونهم عن رؤية الحقيقة الواضحة التى تشهدها النهضة المصرية الحديثة ، فهم لا يريدون النجاح والتقدم لمصر ، لأن تطور مصر الإقتصادي وانتشاره قدراتها في القارة الأفريقية عامة والصحوة الكبرى التي ينادى بها الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، من أجل بناء مستقبل باهر لأفريقيا يضيع على العصابات واللصوص التي تحكم الدول الغربية التي احتلت أفريقيا في الماضي ونهبت ثرواتها وخيراتها ، واستعبدت شعوبها وقتلوا فيهم إنسانيتهم بكافة معانيها ، حرموهم من حقوقهم في الحياة الكريمة ، ضحكوا عليهم بالثقافة الغربية والعولمة الكاذبة ، من خلال ما يقوموا به من نشر الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات لتدمير البلاد والأوطان وتدمير ثقافاتها ، حتى يصلوا إلى أهدافهم الدنيئة وهى الغزو الفكري والثقافي والاجتماعي لهذه الدول للوصول إلى أهدافهم الدنيئة وهى احتلالها ونهب ثرواتها وخيراتها.
الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسى يصنع المعجزات
استطاع هذا القائد المصرى العظيم ، أن يصنع ما عجزت عنه العقول ، إن الصيحة التى أطلقها الرئيس السيسي، ستحرم الغرب من نهب كنوز أفريقيا، إن مستقبل مصر مع قيادتها الحكيمة للرئيس السيسى ، مرتبط ارتباطا وثيقا بقيادتها المخلصة الأمينة على ثرواتهم القادرة على تحقيق أحلامها المستقبلية ، حافظوا أيها المصريين على راية التقدم والتطور، ولا تتنازلوا عن الحلم المصرى العظيم بالجمهورية الجديدة ، امنحو الرئيس السيسى كل الدعم والمساندة الذين يستكمل فيه أحلام المصريين ببناء دولتهم العظيمة ، ويرتقي بمصر الجديدة عاليا ويعيد تاريخ مصر المجيد بين دول العالم أجمع.
دعوات مخلصة لحب مصر
أيها الشعب المصري العظيم ، حافظوا على مصر ، وقيادتها الحكيمة للرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي ، وجيشها المغوار البطل ، فإن المرحلة القادمة لبناء المستقبل والبناء والتعمير المنشور وتحقيق رؤية الرئيس السيسى فى بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق الحلم المصرى العظيم، والمحافظة على القيادة المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسي، فلن تتكرر قيادة أخرى بهذه الروح الوطنية والشجاعة المصرية فى اتخاذ القرارات بحكمة وعقلانية ، لقد عاش الشعب المصري أكثر من ثمانين عاما عاش فيها تجارب مأساوية مريرة، فبعث الله له هذه القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لينقذه من أجل رفعة الوطن، وإخلاصه النادر للوطن ، ليقود الشعب المصري العظيم والوطن إلى غد مشرق حاملاً راية المجد والعزة لمصر فى شتى المجالات من أجل التميز والرقى فى ثوب جديد يحمل معانى الأمن والامان والاستقرار والنهضة التى تحقق الطموح والامال وتطوى ثوب الحزن والأوهام ، ليكون عرس كبير لمصر القوية الشامخة بين جموع دول العالم.
أقرأ التالي
2025-03-24
فلسطين تصرخ.. والعالم في صمتٍ رهيب! الدماء تنزف.. والأمة في سبات
2025-03-21
دراما بطعم الدم والإيحاءات الساخنة
2025-03-19
الإسلام دين السلام والتسامح
2025-03-17
حقيقة التعدي على ضابط الشرطة بقنا
2025-03-16
اصدقاء الزمن الجميل
2025-03-15
شهد شاهد من أهلها
2025-03-13
مشيرة موسى تكتب ” العربى بالإنجليزى “
2025-03-12
حقيقة الحياة.. رحلة قصيرة بين الميلاد والوداع… فكيف نعيشها قبل أن تنتهي؟
2025-03-12
الصحابي الفتي عمير بن أبي وقاص أصغر شهيد في معركة بدر
2025-03-11
طليعة بن ماران المكلف بقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
زر الذهاب إلى الأعلى