مشيرة موسى تكتب ” واثق الخطى “

اقر واعترف انا الموقع أدناه … إنى باكتب الكلمتين دول وانا ” حواجبى مرفوعة ” يعنى وانا فى حالة اندهاش … ليه بأااااه … هقول اهوه … بس لازم أوضح للى ميعرفونيش شخصيا … انى انا ” تقريبا ” سترونج اندبندنت وومان ” وسواء انا كنت اخترت ده … ولا هى الظروف … فأنا انسانة راضية تماما وسعيدة ومبسوطة ومقتنعه ان كل واحد فينا له ال ” ٢٤ قيراط ” بتوعه المختلفة تماما حتى لو كانوا توأم متطابق أو حتى ملتصق ” … طيب ايه … هقول اهوه … اكيد اى انسان فى العالم بيحب يسمع كلمة مجاملة … عن شئ عمله فعلا وبجد … يعنى لو ست أو راجل طبخ طبخة حلوة … نقول تسلم ايديكم … لو ست او راجل حل مشكلة فى الحياة أو الشغل … نقول برافوووووو … صنايعي عمل شغل كويس … نقول عفارم … حد زيي كده كتب حاجة حلوة تستاهل الإطراء … نقول حلو أو حتى نبعت قلب … يعنى حاجة زي جبر الخواطر اللى بتعينا على صعوبات الحياة … أو نوع من الطبطبة اللى عن بعد … أو نوع من التقدير المعنوي … لكن بصراحة … ومن غير زعل … لما ناس تبعت لى طلب صداقة … وانا مش عارفاهم اصلا … واحاول اشوف هما مين … الاقى البهوات الحلوين قافلين حسابهم ” حقهم طبعا ” مفيش اى كلام ولا اعتراض … لكن انا ياجماعة ازاى هاقبل … وانا التى بدأت العقد الثامن من العمر … ازاى هقبل صداقة حد اسمه ” الكتكوت المبلول ” أو ” الديك الذهبى ” … أو حتى ” وحش الشاشة ” … يا حلوين
” برجاء التكرم بمراجعة طلبكم ال لا معقول ” … وزيدوا على كده ظاهرة اخرى … لان مش بس ده السبب اللى خلا ” حواجبى مرفوعة من الدهشة ” … لا الحقيقة … فى كمان من الحبايب الحلوين اللى بيدخلوا على الخاص وبيقولوا ويطلبوا طلبات عجب … والنبى يا جماعة انا مش حمل كده … بلاش مرحلة ” واثق الخطى ” ده … انا اندهشت طول عمرى بما فيه الكفاية … عايزة اعيش الشويتين اللى فاضلين فى سلام مع حبايب حلوين نتكلم عن التراث … الاثار … المزيكا … الكتب … السفر … الأكل الحلو … حاجات خفيفة كده مش ” الحب وسنينه ” … وكل عام وانتم بألف خير …