فن

حسام حبيب يكشف تفاصيل معاملاته المالية مع شيرين عبد الوهاب

كتبت :جاسيكا معتز 

كشف الفنان حسام حبيب عن معلومات جديدة تتعلق بعلاقته المالية مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، مشيرًا إلى أنها مدينة له بمبلغ يتجاوز 60 مليون جنيه، وذلك خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة المذاع عبر قناتي النهار والمحور.

وخلال حديثه، رد حسام على التساؤلات التي دارت حول مصدر أمواله، مؤكدًا أنه عمل لسنوات طويلة في المجال الفني قبل زواجه من شيرين، وأنه لا يعتمد على أي شخص في مصاريفه الشخصية. وأوضح قائلاً: “أنا اشتغلت 8 سنين قبل شيرين، وعارف أصرف على نفسي كويس.. عمري ما احتجت مساعدة من حد، ولا حد شافني في ظروف صعبة أو بلبس مقطوع.”

كما أشار إلى أنه، رغم المبالغ الكبيرة التي لم يحصل عليها من شيرين، لم يسعَ لاسترجاعها، لأنه مؤمن بقدراته على تحقيق النجاح المالي بنفسه إذا ركز على عمله. وأضاف: “مش عاوز منها حاجة.. لو ركزت في شغلي هجيب فلوس أكتر بكتير.. شوفوا حفلات شيرين كانت بكام ودلوقتي بقت بكام.

وكشف حسام عن شراكته مع شيرين في إحدى الشركات المساهمة، حيث يمتلك 10% من أسهمها بينما تمتلك هي 80%، إلا أنه لم يحصل على أي أرباح منها، موضحًا: “إحنا شركاء في شركة، بس الأرباح كلها في إيدها.. مش بتديني أي حاجة، ولا حتى بتعامل مع الشركة، هي اللي بتحكم فيها لوحدها.”

كما تحدث حسام عن موقف سابق جمعه بشيرين، حينما اعترفت أمام مجموعة من الأشخاص بأنها تدين له بمبالغ مالية كبيرة، حيث قال: “في مرة شيرين قالت قدام الناس: أنت ليك عندي فلوس.. وخدها.. لكني رديت عليها وقلت لها: عيب.. فكان ردها: ماليش في أبو بلاش!”

ورغم كل ذلك، أوضح حسام أنه لم يكن يسعى إلى استرداد الأموال بقدر ما كان يريد إثبات حجم الدعم المالي الذي قدمه لها خلال فترة ارتباطهما، لافتًا إلى أنه لجأ إلى المحاسب الخاص به لجمع كافة التفاصيل المالية المتعلقة بتعامله مع شيرين، ليكتشف أن المبلغ الذي تدين له به كبير للغايه

ورغم وضوح الأرقام والأدلة التي بحوزته، شدد حسام على أنه لا يفكر في اتخاذ أي إجراءات لاستعادة هذه الأموال، مؤكدًا ثقته في قدرته على تحقيق نجاحه المالي بشكل مستقل. وأضاف: “أنا عارف كويس إني أقدر أعمل نجاح أكبر، ولو ركزت على شغلي مش هيكون عندي أي مشكلة.”

حديث حسام حبيب أثار جدلاً واسعًا، حيث تفاعل الجمهور مع تصريحاته، وسط تساؤلات حول حقيقة المعاملات المالية بينه وبين شيرين، وما إذا كانت هناك خطوات قادمة من أي طرف في هذا الصدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى