منوعات

“عيـــــــــــد مغتـــــــــرب “

بقلم _ طارق ابو مراد

أتي العيد وفرح يطل بين الوجوه حتما لا نجده… 
هنا بل هناك حيث البساطة والطيبة لا الوجوم والتجهم…….
باب مفتوح علي مصراعيه لا يطرق ولم يطرق وهو مفتوح لا مؤصد……
بل تسمع تصفيق يد بيد وصوت ينادي…..
يا اهل الدار اني هنا وجه لا تعرفه ولكن جاء به العيدكي يقول عيدكم مبارك فتهافت الناس إليه هرولة وركضاً حب في الضيافة ومن يأتيه أولا…
ما سَلِمَ من حلوة أخذها أو.كوب ماء شربها .. إحساس بدت الوجوه به تكتسي لا لمعرفة بالقادم ولكن انه ضيف ولا بد من الترحاب……….. فرح غامر وبهجة تسمو بها الوجوه انه العيد قد جاء هو هناك وليس هنا وكيف هذا يكون……
ولو كانت التى الجنة تحت اقدامها بقربك تدعو لك بالنجاح والتوفيق والتقدم المزهر والمزدهر .ولو كنت متزوجاً قالت دعاء العيال ترزق.ومال وفير من الرحمن ترزق. ولو كان لك عيال دعاء لهم بالصلاح الذي يخلد…………………………
يالها من سعادة .حرمنا منها لغربة تنهش لحم كل مغترب.. ….
وأخص بالذكر من كان اغترابه هنا .حيث الصحراء.والجبال .تكسوها القسوة .. وما خلفها وبعدها ….فيها أناسي يُوصفون كما الأرض التى أنا بها.. هذه ظلامات نفسي ..أنا الذي أتيت بها.. وأتيت لدار تحكي جمود الصخر والانسان والشجر وعموم البشر.. انما هو عيد للنوم من الفجر حتى السحر..يالها من ساعات شقاء يوم يحكي بكل صلف حال المغترب…

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، و‏‏سماء‏، و‏محيط‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى