منوعات

مارون جلاسية

شعر :ماهر ابو المعاطي

مارون جلاسيه

وقطعة كيك

ووردة حمرا ف كتابها

ومٙج جميل

مالهوش مثيل 

ودايب من حنان إيدها

ودخان السيجارة الكنت

كأنه بخور من العنبر

وأحمرها ده زارع قُبلة ع الفلتر

وفاتحة مجلة عربية 

على صفحة دى للموضة

ونظارتها طبية

تبروز ف العيون سودا

وأنا نداهة ندهانى

بدور وياها ف متاهة

كأنى صبحت م الدراويش

يجى الجرسون ينبهنى

يقولى يا بيه

هاتشرب إيه

أقولك إيه

ناولنى قهوتى السادة

وبشربها وتشربنى كما العادة

وأنا قاعد خلاص فاضى

عشان ألمح سطوع الشمس ف عنيها

والاقى الشفه ندهانى

فادوق الكرز من لبنان

باينُه جنان

وقُبة نهدها العالى جبال الألب

يدق القلب

وتبقى الأرض دورانها

دى حول الخصر

ومرمر فخذها العارى 

يدوخ أى تنورة

ويرسم للجمال صورة

تبروز روعة الخالق

ونورها مسكنه عنيا

دى إنسية وجنية

وحاجه من خلاصة الطين مع الميه

لكن مٙيتها م الجنة

عشان الشعر يتهنى

ويكتب عنها ألف ديوان

وتسرى الرعشة بالوجدان 

ويبقى المستحيل إمكان

وكل تاريخى يتوقف

كأن اللحظة ديه زمان

مافيش جغرافيا تتحدد

حدودى لخصرها عنوان

وأنا رحالة ف مدارها

ورفعت عينها وشافتنى

ونظرة منها عرفتنى

كأنه صولجان إغراء

بيجى لحدى ويسلم

وأنا ساكت ما بتكلم

وسابت كفها النونو

بيسكن بين ربيع كفى

عيونى فاضحة جوايا

وقارى يخبى وبيخفى

تقولى حضرتك شاعر

وياما سمعت أشعارك

وعجبتنى وشدتنى

ولسه عايشه ف مدارك

يا أحلى صدفة قابلتنى

يا أشهى كل أشعارى

ماليش تفسير بيهدينى

على حالة بتجرالى

كأن مراهقة وأتولدت

بتقلب كل أحوالى

ماهى عنيها تهزم شمس

وخطوتها تهد الأرض

لا تعرف شكل خط الطول

ولا تفهم ف خط العرض

ولا تعرف حدود بكره

وتنسى كل شئ عن أمس

تعيش تسكن بيوت عينها

تعيش لعنيها هى وبس

وكنت علامة ف التصوير

ومش لاقى ولا صورة

عيون الشعر مكسورة

أتارى الحرف لو فتح

هايتبجح

ويعلن عينها أسطورة

ماهو علم البلاغة ضعيف

عشان يجى ويوصفها

ولا تشبيه بيشبهها

ولا استعارات

ولا حتى الجناس ناقص

وأنا أصلاً مانيش ناقص

عشان عينى تشوف النور

ويبقى أقوى من بصرى

عشان سفرى ما بين اللثم والقُبلة 

يكون حضنك ده زاد سفرى

مادام هوسك كما هوسى

مادام عشقك كما عشقى

بقولك إيه

تعالى نقلب الطاولة

ويبقى هوانا ده الأولى

ساعات أنثى 

تمر ف عمرى كالنسمة

وتاخد ف الهوى جولة

وبس أنتى خلاصة جيل بنات حوا

ويبقى هن قثاءة وأنتى المن والسلوى

ونون النسوة ف بلاطك

يبايعوا عنيكى قدامى

تكون هى وطن دولة 

……………………

شعر / ماهر أبوالمعاطى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى