منوعات

التحليل العلمي لظاهرة الرائحة العطرية على شمال الدلتا التى هبت بالامس

بقلم .دكتور محمد يوسف

التحليل العلمي لظاهرة الرائحة العطرية على شمال الدلتا التى هبت بالامس بسبب وجود منخفض جوي سطحى والذى أدى إلى جذب الهواء شبه الساكن من البساتين المنزرعة بأشجار البرتقال والليمون واليوسفى واللارنج والأشجار الأخرى المزدهرة على المناطق السكنية المقتربه منها بالإضافة إلى انخفاض الملوثات البيئية وخاصة الرصاص والكادميوم والزئبق وثانى أكسيد الكربون وأول أوكسيد الكربون كل هذه العناصر كانت بمعدلات عالية جدا جدا جدا ولكن لظروف غلق العديد من المصانع والحظر الأمر الذي أدى إلى انخفاض تلك الملوثات والتى كانت تمنع نفاذ أشعة الشمس المنعكسة من سطح الأرض إلى الفضاء الخارجي وبالتالي تقل الاحتباس الحراري وبالتالي تترك الفرصة لانبعاث روائح طبيعية أو زيوت طيارة تنبعث من الأزهار أثناء التلقيح وخاصة أزهار الموالح والفل والياسمين او اللارنج اليك أن تعلم أن أشعة الشمس الساقطة والنافذة لسطح الأرض جزء من هذه الأشعة تحتفظ به الارض و هام جدا للعمليات الحيوية في الارص وجزء ينعكس للفضاء الخارجي لكن نتيجة زيادة عدد سكان العالم 8 مليار نسمة الان يتطلب الأمر استهلاك ملايين من أطنان الوقود ويترتب على هذا إطلاق الملايين من الأطنان من الانبعاثات او الغازات في الغلاف الجوي وهذه الانبعاثات تراكمت في الغلاف الجوي عملت مايسمى بالصوبة الحرارية وهذه الصوبة الحرارية منعت الجزء المتبقي من أشعة الشمس من الانعكاس إلى الفضاء الخارجي مرة أخرى الأمر الذي أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة أو مايسمى بالاحتباس الحرارى الأمر الذي أدى إلى حدوث تغييرات مناخية من أهمها عواصف رعدية…. فيضانات…. حرائق الغابات…. الأعاصير….. جفاف التربة….. ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات….. ذوبان الجليد….. تدهور الزراعة والبيئة.. تغير خريطه الزراعة بالعالم … تغيير خريطه توزيع الآفات الحشرية….. التصحر……

. لكن تلك الملوثات تعتبر حاجزا يمنعها من النفاذ للفضاء الخارجي بالتالى يحدث الاحتباس الحراري بكوكب الأرض
بالتالي ظاهرة فيروس كورونا تحدث تغييرات مناخية فى صالح البيئة وبالتالى تقل ظاهرة الاحتباس الحراري

بالتأكيد تتغير موازين البيئة المحيطة بنا بل فى العالم كله
لحضرتك أن تعلم منذ بداية ظهور مرض كورونا انخفضت معدلات ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوي بمعدل 250 مليون طن الأمر الذي كان يؤدى لحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة معدلات الأشعة تحت الحمراء في الغلاف الجوي
سبحان الله
لعل هذا الوباء جاء لكى ينقذ البيئة من الهلاك والتغييرات المناخية

لحضرتك أن تعلم اخى الكريم الحبيب أن الهواء الجوي والغازات المحملة بمليارات ذرات الغبار والأتربة لها دور كبير جدا جدا فى تلف وغلق غدد الرحيق والروائح العطرية الموجودة في الأزهار على الأشجار والنباتات وبالتالي لاتستطيع تلك الغدد من اصدار رواءحها بصورة كاملة أو طبيعية عند هبوب الرياح أثناء التلقيح
… لكن تلك الفترة الراهنة ولظروف الحظر كما ذكرت قلت الملوثات البيئية بالهواء وبالتالى أعطت الفرصة الأشجار والنباتات او الأزهار من انبعاث روايحها بصورة كاملة أو طبيعية أثناء التلقيح وهذا ما كان يحدث منذ أكثر من ثلاثون عاما كما شاهدنا بالامس
وننفى ما يتردد على صفحات التواصل الاجتماعي من أن هذه الروائح العطرية ناتجة عن رش طائرات الجيش المصري لبعض الغازات العطرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى