بهدوء
بقلم دكتور مهدى السباعى
تحيا مصر
هناك مقولة سطرها المصرى القديم والتزم بها
(كل من دخل مصر فهو آمن — فليس بينهم جائع — ويظهر معدنهم وقت الشدائد)
تحية شكر وتقدير للطواقم الطبية بالزقازيق عمل متواصل ليل نهار
هناك حقيقة يجب علي العالم كله ان يعيها ويفهمها جيدا حيث أكد فيروس كورونا المستجدّ أن من يستحق التقدير والإحترام والمكانة الحقيقية فى الصفوف الاولى فى كل المجتمعات قاطبة هم الطواقم الطبية بكل اطرافها من اطباء وممرضين وممرضات وطواقم الاسعافات الاولية والطبقات العلمية من علماء متخصصون فى شتى ميادين المعرفة لدورهم المتميز فى تلك المرحلة العصيبة التى يعاني منها العالم حاليا بسبب كورونا حيث يجب ان يكون العلماء فى المرتبة الاولى ومعهم جيش مصر الباسل الذى يظهر معدنه الوطنى فى وقت الازمات حيث يلتحم جنبا الى مع ابناء مصر الذين هم اهله من القضاء على اي ظاهرة يهدد امنه وامانه وايضا الطواقم الأمنية حيث المشهد المحترم الذى ظهرت به الادارة الامنية حيث تطبيق قواعد الاجراءات الاحترازية من خلال حظر التجوال والغلق التام للمحال والطبقة الإعلامية والدعم اللوجستي والتعليم ولا نغفل الدور القوى لفرق إدارة الأزمات وايضا علينا الا ننسي اصحاب الكثير من المطاعم الذين ردوا بايجابية ووعي وكانوا فى مقدمة من التزم بالقرارات من اجل الصحة العامة للجميع
اقول بكل صراحة انه قد آن الاوان حاليا ان ننحى ونضع جانبا من يقدمون التسلية من فن هابط ومن رياضيين لا يتمتعون بالخلق القويم ولا بالسلوكيات المجتمعية بل وتجاوز استهتارهم بالاداب العامة الحدود باختصار اقول ان أبسط تقدير لهؤلاء الذين يضحون بانفسهم ويبذلون اقصي طاقاتهم وجهودهم ويقدمون التضحية من اجل مصرنا الحبيبة وشعبنا الاصيل فى وقت الشدائد والأزمات هو ان نلتزم بتعليماتهم وننفذها حبا وطواعية من اجل القضاء على ذلك الفيروس اخطير الذي لا يقتحم البيوت بل انه يقتحم كل من يلقا خارج بيته فى وقت ليس له مطلب سوي الاستهتار والضرب بعرض الحائط لما يقدم له من نصائح وعلى كل مستهتر بخطورة الفيروس أن يلتزم بيته— وبمنتهى الهدوء علينا ان نثمن غاليا دور الطواقم الطبية وعملهم وجهدهم المستمر لهم كل الاحترام والتقدير وكم كنت سعيدا وانا اقابل طلابا بكلية الطب البشرى حتى وهم طلاب يسعون بكل جدية فى بعض المستشفيات يحاولون مساعدة الاطباء ولو بحمل اى اسعافاات اولية حتى انى رأيت شبابا من طلاب طب الزقازيق يحملون علب الجوانتى واخرى قطن
وتحية شكر وتقدير للرئيس الذى كان اول من اعلن علي الملأ للعالم اجمع انه مع الشعب قلبا وقالبا وانه يثمن غاليا جهود الاطباء المصريين من اجل القضاء على الفيروس بل واعلن صراحة زيادة المخصص المالى لهم وهذا حق اصيل لهم وتحية للشعب المصري الاصيل الواعى الملتزم وتحية لجيش مصر الذى يتحرك فى كل اتجاه من اجل القضاء على اي خطر يهدد امن مصر وتحية للشرطة المصرية التى التزم رجالها التزاما مهذبا ووعي واحساس بالمسئولية بمواعيد الحظر وحظر كل مخالف
