منوعات

فى ذكري مولد الاسطورة ” لواء طيار سمير عزيز ميخائيل”

 

يوافق اليوم عيد ميلاد أسطورة مصرية اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل

الدفعة 14 طيران

من ابطال القوات الجوية ميج 21 بحرب الاستنزاف

و نصر اكتوبر 73 بالسرب 47

البطل الذي واجه طائرة العدو بمسدس في حرب 67

أحد ابطال حرب الاستنزاف و حرب اكتوبر المجيدة في سلاح طيران

يقول عنه اللواء احمد كمال المنصوري : “

 الطائرة التي يقودها سمير عزيز ميخائيل تئن منها الاشجار ، ويمكنك عندما تنزل تحتها ان تري اللون الاخضر ودهان الطائرة قد تشوه الناتج عن اصطدامه بأوراق الاشجار الخضراء ” هذه المقولة تبين مدي شجاعة هذا الرجال واقدامه علي التحليق المنخفض لهذه الدرجة لحماسه الشديد ومهارته

قناص ماهر لطائرات العدو، يتميز بالجراءة والجسارة والاقدام،

هو من الطيارين القلائل الذين يوصفون بأنهمBorn to Fly اي ولد ليطير.

أسقط للعدو 3 طائرات بما فيهم المقاتلة الميراج الذى أسقطها يوم 20/7/1969 وكان يقودها ايتان بن الياهو الذى أصبح فيما بعد قائد سلاح الجو الإسرائيلي فيما بين 1997 الى 2003.

البطل سمير عزيز ميخائيل كان من أشهر طياري القوات الجوية لما عرف عنه كما قلت من الشجاعة والاقدام، فقد أجمعوا زملائه الطيارين علي جرأته الشديدة جدا في الطيران وقدرته علي تطويع الطائرة لتلبي ما يريده

تخرج من الكليه الجويه عام 1963 بالدفعه 14 برتبة ملازم طيار

ثم تم توزيعهة على جناح المقاتلات ميج 21

 كان الموت رفيقه في خلال فترات حياته وخدمته في القوات الجوية المصرية ولا يمكن ان ننسي ما فعله في الخامس من يونية عام 1967 حينما واجه طائرة اسرائيلية بمسدسه الشخصي، نعم بمسدسه الشخصي، ولكن الموقف يبرز مدي الشجاعة التي تحلي بها فلم يخشى الطائرة التي تمتلك الصواريخ والمدافع الرشاشة وقاتلها بمسدسه فقد اختصت طائرة إسرائيلية مطاردته على الارض يوم النكسه المشئوم لأنه وبسبب انه مقاتل فقد أفرغ خزانه مسدسه الضعيف في جسد تلك الطائرة التي كانت تطير على ارتفاع منخفض جدا، ورغم ان الطائرة لم تتأثر بطلاقاته الا ان الطيار عاد مطاردا سمير عزيز ونجا سمير من الموت ومن طلاقات الطائرة المندفعة تحت اقدامه ونجي بمعجزة من الموت من رصاص هذه الطائرة التي استهدفته تحديدا

واثناء حرب الاستنزاف اقلع بمفرده من مطار الغردقة وبدون اوامر وبدافع الغيظ تجاه أحد مطارات العدو في جنوب سيناء (رأس نصراني – شرم الشيخ حاليا) لكي يبث الفزع في نفوس الاسرائيليين القابعين في ارض مصر ويستمتعون باللهو والراحة، فما كان منه الا انه درس الموقف تماما ورسم لنفسه خط سير ليفاجئ الاسرائيليين مفاجأة تامه، ويعود لقاعدته بدون ان يخبر احدا عن ذلك، ويظل ذلك سرا في داخله حتى يبوح به للمؤرخين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى