منوعات

الكأس عطش

الكأس عطش

بقلم : احمد عزيز الدين احمد 

 

كم جالا الهوى في النفس بارقة
و القلب بين الغيد رحالا.
يهمس على أعتاب دربكِ طربا
عطش الحنايا بالوجد أزمانا.
ينادى أن هلمي لتروي أقدحتى
الكأس عطش والأقداح فتانا.
سكرت شجون النفس من هجراً
أني الطروب بالجيد وجدانا.
لا أبتغي في الوصال بحبكم بدلا
هل يبدل التبغ يومٍ بريحانا.
لكن هجركم في العشق قد طال
ماذا عساكم بالحب أنسانا.
كل القلوب تخاطب بالهوى خلا
عشق تنفس بالزهر أغصانا.
لا ذنب قد أقترفنا بعشقكم طربا
من لحظ بارقة بين أجفانا.
لما شرحت للملأ غصة بأجنحتى
فآضت للحظ بالقلب قد كانا.
قلتم كفاك تشهيراً و تصريح بنا
يا نجمة الغار يوم بركانا.
على بيارق النار في ريح عاصفة
زعت أنباء الجوي جانا.
صرحت كل فاتنة بالقد في عصفاً
على الجيد أو نن أجفانا.
حتى خاطبنى قومي بالهوى عفوا
أبعد العمر نرجع صوب فتيانا.
قُلت يا جملة حسن بحرف أشعاري
لا سن في العشق حتى كهلانا.
أني أختمرتك عقيق بين أجوبتي
شهباء طلة الحسن و الشانا.
لا يضاهيكِ بين الحور قد غادية
إذ سطر الحسن فأنت مرجانا.
و إذ كتبتكِ بيت القصيد في غزلاً
كنت حروف المعني بوجدنا.
عفواً أنا لا أقوي على هجراً لكم
يا طلة البدر يوم ظُلمانا.

شاعرالجنوب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى