Uncategorized

لقاءات تجمعنا بالأسر المنتجة .. تسرد لنا حكايتهم مع الموروثات الشعبية بحرفيون

الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
وفي اليوم الثامن من عام ١٤٤٣ ه من شهر رمضان المبارك تستدل الستار لبدء قصة نبحثها لنغوص في أعماقها لنصل إلى أغلى الكنوز كنز الآباء والأجداد فلكل صنعة تاريخ يرويها أبطالها بكل فخر نحن تعلمناه وورثناه ومستمرون في نقله إلى أبنائنا جيل بعد جيل لكي تروى في كل محفل فعندما يكتمل القمر ستكتمل معه قصص أبطالنا من الأسر المنتجة التي سنرويها لكم في كل مساء لنخبركم بأنهم مجدنا وحضارتنا وهم سبيلنا لنقل هذا الإرث من خلال تمكينهم وتعزيز دورهم الكبير بمشاركاتهم في مثل هذا النوع من الفعالية الملهمة لسرد قصص النجاح فبهم نصل لرؤية تعانق عنان السماء بحرفيون في هذا المساء .
تنطلق القافلة محملة بالأمنيات فنجدها تبهرنا بالوقوف أمام موروث عظيم حاكته أنامل الضياء معنا المستفيدة من الضمان والمشاركة بفعالية حرفيون زينب على المشهد والتي تمتهن حرفة صناعة الآثار القديمة المبهرة كصناعة السلال بإستخدام سعف النخيل تعلمتها من والدتها حيث كانت تلون السعف بإستخدام الألوان مع طبخه بالماء إلى أن يكتسب اللون المطلوب ويليها مرحلة التنشيف ومن ثم تبدأ بعمل الخوصيات كالحصير ؛الزبيل ؛ القفه؛السمة؛القاعود .
لقاء آخر يجمعنا بالمستفيد مهدي عبدالله العسيف
والذي يمتهن صناعة السلال للتمر قديما ومارسها في عمر الخامسة عشر وأكد العسيف على ضرورة تعليم الأطفال هذه الحرف القديمة حتى لاتندثر ونستطيع الإستفادة منها في المستقبل.
جولة أخرى وحوار أدارته الباحثة نادية الزريقي مع المستفيدة سمية ظاهر الغشام والتي مارست الصنعة منذو ست سنوات وهي صناعة البخور بأنواعه المعمول ؛والمبثوث ؛وبعض منتجات البخور اللبان المعطر ولها العديد من المشاركات بالمهرجانات .
عند الحديث عن الماضي والبحر والسفن نبحر معكم فنجدها تجسدت في عرض نماذج للسفن ومعكم المشارك المبدع علي ناصر الشطي والذي يمتهن عمل لنماذج السفن التقليدية القديمة وهي هواية مارسها منذو صغره وأستعرض لنا العديد من أنواع السفن منها الجالبوت والبوم ونالت مشاركته على إقبال العديد من الزوار والمهتمين بالحرفيات.
من جانب آخر كان لنا لقاء مع أحد المستفيدين عبدالله أحمد آل خضر والذي يمتهن حرفة صناعة الأقفاص المختلفة حيث يقوم بصناعة مهد الأطفال؛اقفاص الطيور ؛صناعة الطاولات وله العديد من المشاركات في الأسواق الشعبية والمهرجانات .
ومشاركة النحت على الخشب كحرفة جذبت اليها جميع الزوار لدقتها وروعة ألوانها التي تجعلنا نعود للماضي بمشاركة محمد مهدي مغيص إبتكرها ونفذها بنفسه ومارسها وله العديد من المشاركات .
والمشارك بحرفة النجارة يوسف السبيعي والذي يمتهن حرفة صناعة الأبواب الخشبية والأعمال المختلفة كهواية يمارسها مع زوجته عزيزة القحطاني والتي تميزة بالدقة وجمال ألوانها.
ومن خلال جولة فريق التمكين لمكتب الضمان الإجتماعي بمحافظة القطيف والعلاقات العامة والإعلامة على الأسر المنتجة وتفقدهم التقينا بإحدى المشاركات هدى حسين الحايك والتي تحترف الطباعة الحرارية على الزجاج والكثير من المجسمات مهنة تعلمتها من وسائل التواصل وتسوق لمنتوجاتها بمشاركتها بالفعاليات .
لقاء مع المشارك محمد عبدالله العسبف الذي يزاول حرفة التناك والذي يقوم بصناعة براميل السكر والرز قديما وصناعة المناقل ؛صبات الزيت والكثير من الحرف التراثية له العديد من المشاركات.
وأخيرا مع رائحة القهوة الممزوجة برائحة الأجداد معكم المشاركة أماني خضر العبادي والتي تزاول حرفة صناعة القهوة بأنواعها
ومنها القهوة العربية ،التركية، قهوة الزعفران من جانبها اثنت على الفعالية نظرا لكثرة الزوار مما يساهم في تسويق منتجاتها.
أبطالنا معكم بقصصهم الخالدة التي تروي لنا
تاريخ المجد والعزة والشموخ لحضارة تعانق السماء
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى