Uncategorized

الفنانة التونسية أسماء بن جراد.. عندما تجتمع الموهبة مع الطموح تكون قمة الإبداع

كتب: هيثم محمد ثابت 

أسماء بن جراد هي فنانة تونسية متميزة بدأت حياتها مثل الكثيرات من قريناتها بذات العمر فعاشت طفولتها كطفلة مدللة، وفى سن العاشرة بدأت موهبتها في البزوغ لتبدأ رسم لوحات جميلة، ولاقت تلك اللوحات اعجاب واستحسان عائلتها، التي شجعتها لإعادة رسم ما تراه، ولكن تميزها وموهبتها لم تتوقف عن إبداعاتها الفنية في رسم اللوحات الجميلة بل امتدت إلى الغناء فهي تملك صوتًا رائعًا وتشدو بأجمل الأغاني، في الوقت ذاته تعلمت تصميم الأزياء وبرعت فيها لتتعدد مواهبها التي حباها الله إياها.
 
تقول أسماء: “تعلمت فن الرسم في صغري وفى العاشرة من عمري كان بإمكاني إعادة رسم ما أراه، ولقيت تشجعيًا كبيرًا من أهلي ولكن الحياة دفعتني للبحث أكثر عن مواهبي فتعلمت تصميم الأزياء وبرعت فيها كما اكتشفت عائلتي أن لدي صوت جميل فكنت أشدو بأجمل الأغاني، وفي بعض الأوقات أقوم برسم اللوحات الفنية خاصة مع تشجيع أصدقائي وأخوتي الدائم لي، منوهًا عن سعادتها عندما يشيد كل من يرى لوحاتها بجمال ما قامت برسمه وتشجيع الجميع لها.
 
شكل الرسم بالنسبة لأسماء بن جراد شغفاً تلجأ إليه لتفريغ طاقتها ، وتقول “موهبتي اندمجت مع شخصيتي وصقلتها”، لتخط بيدها رسومات ذات ملامح وخطوط وتعابير عميقة ومعبرة لأشخاص من وحي الخيال، ليشعر كل من يراها، وكأنها لأناس حقيقين، ولتنسج عالمًا جميلًا في لوحاتها، وتلجأ دومًا إلى مرسمها لتختلي بفرشاتها ولوحاتها وتجسد كل ما يجول في خاطرها من مشاعر، وما يروق لها من أشخاص بإبداع شديد حتى يكاد الناظر إلى تلك اللوحات يعتقد إنها لكبار الفنانين العالميين.
 
وكشفت أسماء بن جراد إنها تحلم بأن تقيم معرضًا فنيًا خاصًا بها في مصر فهي كما تقول أن مصر هي أم الدنيا ومنارة الفن والفنون، وأن ترتدي في ذلك المعرض ملابسًا من تصميمها، وأن تنظم حفلاً على هامش المعرض الفني لتغني فيه، ويكون ذلك المكان هو جامع مواهبها والإنطلاقة نحو تحقيق كافة طموحاتها.
 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى