Uncategorized

تويتر بين مطرقة ايلون ماسك وسندان الوليد بن طلال

 

كتب محمد محسن

تجرى انباء شراء رجل الاعمال ايلون ماسك لمنصة التواصل الاجتماعى تويتر بسرعة البرق بعد ان قام بشراء 9% من اسهم الشركة واصبح اكبر المساهمين بها ومابين تغريدات ماسك وبيانات الشركة تتضح بعض الحقائق الخاصة بالموضوع وهى وجود نية حقيقة لماسك فى شراء الشركة تبعها التقدم بعرض رسمى لشراء اسهم الشركة بلغت قيمة العرض 41مليار دولار ولكن مجلس الادارة لم يبت فى هذا العرض ولكن تناثرت انباء مابين تصريحات صحفية وتغريدات عن وجود شروط محددة للموافقة على البيع من اهمها تغريدة الملياردير السعودى الوليد بن طلال ثانى اكبر المساهمين بالشركة عن عدم رضاه عن هذا العرض

إيلون ماسك قدم عرضاً بقيمة 43 مليار دولار، للاستحواذ على المنصة الإلكترونية

يشغل إيلون ماسك عالمي البورصة والتواصل الإجتماعي منذ أيام بتحركاته السريعة تجاه تويتر.

في البدء قرر انضمامه إلى مجلس إدارة تويتر، بعدما بات المساهم الأكبر في الشركة ثم أعلن تراجعه عن هذا القرار هذا.

وقد أفادت وثيقة قُدمت إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بأنّ ماسك يمكنه، بامتناعه عن الانضمام إلى مجلس الإدارة، شراء أسهم أخرى تُصنّف بـ”العادية” أو بيعها، كما يمكنه إجراء مناقشات في مواضيع مختلفة مع مجلس الإدارة “بلا قيود”، بدءاً من أعمال تويتر وصولاً إلى استراتيجيتها.

لكن أحداً لم يتوقع القرار القنبلة الأخير. إيلون ماسك قدم عرضاً بقيمة 43 مليار دولار، للاستحواذ على المنصة الإلكترونية

و قفز سعر سهم تويتر فور نشر خبر عرض الإستحواذ، و لدى ماسك أكثر من ثمانين مليون متابع على المنصة و كان قد تحدث في الماضي عن التغييرات التي يرغب في إحداثها في تويتر. وقال ماسك إنهفي حالة رفض عرضه فإنه سيعيد النظر في وضعه كمساهم بتويترز .

  • في مطلع الشهر، أعلن استحواذه على حصة نسبتها 9,2 % من رأسمال تويتر. وتعهد بعدم زيادة مساهمته إلى أكثر من 14,9 %. بعدما استحوذ على نحو 73,5 مليون سهم من الأسهم العادية.

ماسك يمكنه التعاون مع صندوق استثمار لإجبار تويتر على تنفيذ أفكاره، أو حتى الموافقة على بيع المنصة لمجموعة أخرى.

وتقول المحللة من شركة كرييتف ستراتيدجيز كارولينا ميلانيسي: “ماسك ما كان ليتبع القواعد أبداً، إذ إنّ الأمر لا يناسبه”.

عند الإعلان عن احتمال انضمامه إلى مجلس الإدارة، وصفه أغراوال بأنّه “شغوف جداً باستخدام الشبكة وناقد شديد لها”، وأن “هذا بالضبط ما نحتاجه”.

يقول دان أيفز من شركة “ودبوش” للامن الإلكتروني: “القصة الخيالية التي يأتي فيها ماسك لإنقاذ تويتر تتحوّل إلى معركة بينهما على طريقة مسلسل لعبة العروش”.

قرار إيلون يعد نوعاً من المقامرة. لقد أظهر في الأسبوعين الماضيين، كم هو نشط، ولا يتوانى عن انتقاد الشركة التي يعتبر الآن مساهمًا رئيسيًا فيها، ويقوم بذلك من خلال منتج الشركة الخاص.

واحد وثمانون مليون مستخدم لتويتر يتابعونه. لذا، فهو مؤثر للغاية. لكنه بات مصدر إلهاء كبير للعاملين في تويتر، وربما مرد ذلك ما تردد عن طلب المدير العام للشبكة الاجتماعية باراغ أغراوال من موظفيه التركيز على هذه الانحرافات وضبطها.

كان لانضمامه أن يجلب ناقدًا بارزًا إلى عقر دار تويتر. لكن قبول عرضه يجعل الوضع أكثر تعقيداً. وكذلك تلويحه بالتخلي عن حصته في حال عدم قبول عرض الاستحواذ، قد تترك سوق الأسهم في مهب الريح. مما يعيد إلى الأذهان ما فعله حين شجع على شراء العملات المشفرة، كريبتو، ثم إعلانه عدم فائدتها. فموقفه ذاك أدى إلى انهيار أسعارها.

وتويتر باتت في دائرة الضوء منذ أن حظرت الرئيس السابق دونالد ترامب في أوائل عام 2021.

لقد حددت بعض الأهداف العامة حول ما تريد أن تحققه إيراداتها وما تريد أن تكون عليه قاعدة مستخدميها، في نهاية عام 2023.

بالنسبة لتويتر، يمكن النظر إلى أدائها من حيث الإيرادات وقاعدة المستخدمين في العام 2021 .

لقد بيّنت الارقام أن الأرباح تعمل بشكل جيد حقًا. يبدو حقًا أن تويتر في طريقه لتحقيق هدف السبعة مليارات دولار ونصف من العائدات لعام 2023.

لكن عندما يتعلق الأمر بنمو المستخدمين فهذه هي النقطة الخلافية. وليس من الواضح أنه الموقع سيحقق هدفه المعلن وهو ثلاثمائة مليون وخمسة عشر ألف مستخدم نشط يوميًا بحلول نهاية عام 2023.

إذا كان علاقة مجلس الإدارة وإيلون ودية، ربما كان يستفيد من تأثير إيلون وشهرته لإعطاء دفع لنمو تويتر.

لكن في ظل كل الدراما الحالية، تبدو الشركة أمام مأزق.

إيلون ماسك وضع تويتر مرة أخرى تحت المجهر، فيما لم يتبق سوى بضعة أشهر على شغل أغراوال منصب المدير العام. وهو يواجه الآن أول عقبة كبيرة له.

ومن اهم معارضى الصفقة الملياردير السعودى الوليد بن طلال ثانى اكبر المساهمين بالشركة موضحا ذلك فى تغريدة له

وتفاجئ إيلون ماسك برفض الأمير الوليد بن طلال احد اكبر المساهمين الرئيسيين في تويتر، حيث قال في تغريدة له على تويتر: “لا أعتقد أن العرض الذي اقترحه إيلون ماسك (54.20 دولارًا للسهم) يقترب من القيمة الجوهرية لتويتر بالنظر إلى آفاق نموه”.

 

“إيلون ماسك” يعرض شراء منصة تويتر بالكامل مقابل 39ر41 مليار دولار

وأضاف الأمير الوليد بن طلال “لكوني أحد أكبر المساهمين على المدى الطويل في تويتر Kingdom_KHC فأنا أرفض هذا العرض “.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن الأمير الوليد اشترى حصة بنسبة 3% في الشركة عام 2011 قبل أن يرفعها إلى 5.2 % عام 2015 ، كما يمتلك إيلون ماسك حصة بقيمة 9.2 ٪ ، وهي أكثر من أربعة أضعاف حصة مؤسس تويتر جاك دورسي بنسبة 2.25٪ .

ومنذ أيام، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، باراج أجراوال، أن رجل الأعمال إيلون ماسك لن يصبح عضوا في مجلس إدارة تويتر، وذلك بعد إثارة ماسك الجدل بأنه سيقوم بعدد من التغييرات الجذرية على تويتر منها تغيير اسمه وتصميمه بشكل كامل.

وكان تعيين ماسك في مجلس الإدارة ساريًا رسميًا في التاسع من أبريل الماضي ، ولكن تم تغيير القرار مرة أخرى، بعد قرار مجلس الإدارة بعد ضمه، بعد إثارة الذعر بين المجلس والمساهمين الآخرين.

وقال باراج أجراوال، “أعتقد أن هذا هو الأفضل لنا وسوف نقدر دائمًا المداخلات من مساهمينا سواء كانوا أعضاء في مجلس الإدارة أم لا، وإيلون ماسك هو أكبر مساهم لدينا وسنظل منفتحين على اقتراحاته ومداخلاته بشأن اتخاذ القرارات” .

وفقا لأسوشيتد برس فإن ماسك يبدو وأنه لن يتراجع عن خططه في تويتر بعد الرفض من رئيسي مجلس الإدارة وبعض المساهمين الرئيسيين حيث يريد ماسك إجراء عدد من التغييرات على التطبيق، تفضيل الحظر المؤقت بدلاً من الحظر الدائم، وكذلك فتح “الصندوق الأسود” لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تقود تغذية تويتر حتى يكون لدى الناس المزيد من الشفافية حول سبب انتشار بعض التغريدات على تويتر واختفاء البعض الآخر.

كما أنه ليس من الواضح تمامًا ما هي التحسينات التي كان يفكر فيها ماسك ، حيث اقترح على تويتر أن النظام الأساسي لا يسمح بحرية الكلام الكافي ، وقال إنه يجب أن تجعل خوارزميته مفتوحة المصدر، كما أجرى استطلاعًا لمتابعيه الأسبوع الماضي حول ما إذا كانوا “يريدون زر تعديل” ، وهو طلب ميزة قديم ،اختلف عليه الكثيرون سابقا.

وقالت شركة تويتر إنها ستقرر ما إذا كان قبول العرض في مصلحة المساهمين، أم لا ومع ذلك ، فمن غير الواضح كيف سيكون رد فعل مجلس إدارة تويتر بعد تقييم العرض بشكل نهائي .

أبلغ الرئيس التنفيذي لمنصة تويتر للتواصل الاجتماعي موظفي الشركة أن مجلس الإدارة لايزال يقوم بتقييم عرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك للاستحواذ عليها.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، القول إن تصريحات باراج أجراوال جاءت خلال اجتماع مع موظفي الشركة مساء أمس الخميس، وردا على تساؤلات بشأن السيناريوهات المحتملة لصفقة الاستحواذ.

وذكرت المصادر أن نبرة حديث أجراوال كانت محايدة وأنه لم يكشف عن اتجاه مجلس إدارة تويتر حيال صفقة الاستحواذ، وأنه أضاف أن تحديد أفضل قرار يصب في صالح حملة الأسهم هو “عملية صارمة”.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع استمر قرابة ثلاثين دقيقة. ورفضت شركة تويتر التعقيب على هذه التقارير.

يذكر أن الملياردير الامريكي، إيلون ماسك، رئيس ومالك شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية “تسلا”، عرض شراء جميع الأسهم المعلقة لدى منصة التواصل الاجتماعي تويتر.

وأرسل ماسك خطابا لشركة “تويتر” يتضمن اقتراحا غير ملزم من أجل شراء جميع الأسهم العادية المعلقة غير المملوكة له، بمقابل نقدي بالكامل، وتقييم الأسهم العادية بواقع 20ر54 دولارا للسهم الواحد.

وفي حال اكتملت الصفقة المقترحة، فإن السهم العادي سيصبح مؤهلا لإنهاء تسجيله، وسيتم حذفه من بورصة نيويورك.

وتعامل ماسك مع مؤسسة الخدمات المالية “مورجان ستانلي” كمستشار مالي.

وقال ماسك إن “تويتر تحتاج إلى أن يتم تحويلها إلى شركة خاصة. ونتيجة لذلك، اتقدم بعرض لشراء 100% من تويتر مقابل 20ر54 دولارا لكل سهم نقدا، وفرق قيمة بنسبة 54% عن اليوم الذي سبق استثماري في تويتر، وفرق قيمة بنسبة 38% عن اليوم الذي سبق الإعلان عن استثماري علنا. عرضي هو الأفضل لدي وهو عرضي الأخير، وفي حال لم يتم قبوله، فسوف أحتاج إلى إعادة النظر في موقفي كمساهم”.

ولم تتضح فرصة ماسك في نجاح عرضه. وتم تقدير قيمة تويتر مؤخرا بـ 36 مليار دولار. ويقدر عرض ماسك قيمتها بـ 43 مليار دولار. وتقدر ثروة ماسك حاليا بنحو 260 مليار دولار، فهو قادر على الدفع. لكن لم يتضح ما إذا كان سيتمكن من إقناع المالكين الحاليين من البيع لصالحه.
وقال ماسك أمس الخميس إنه ليس متأكدا أنه سينجح في الشراء.

وقالت شركة تويتر أمس إنها تدرس خياراتها، مع وضع مصلحكة الشركة والمستثمرين في الاعتبار.

يشار إلى أن ماسك لديه أكثر من 80 مليون متابع على تويتر وهو أحد أكثر المستخدمين شعبية. وقال إنه يستثمر في الموقع لأنه يرى أنه أداة فعالة لحرية التعبير، التي ذكر أنها أساسية للديمقراطية الفعالة. لكنه أشار إلى أنه لا يعتقد أن الشركة مستعدة لهذه المهمة من الناحيتين التحريرية والمالية.

وأوضح أن هدفه ليس جني الربح من تويتر، بل تركه يعمل كمساحة غير خاضعة للرقابة من أجل مشاركة الآراء.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

 
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى