لتقوية الحزب قبل الانتخابات البرلمانية القادمة، ركز حزب بنغلاديش الوطني (BNP) على تقوية القواعد الشعبية في شيتاغونغ من خلال تشكيل لجان جديدة في مختلف الوحدات التنظيمية.

وبحسب المصادر، فإن القيادة العليا للحزب لم تكن راضية عن الأنشطة التنظيمية لوحدة مدينة شيتاغونغ.

وقالت مصادر الحزب إن هناك تنافسات بين القادة في المدينة الساحلية وقد لاحظت القيادة العليا للحزب ذلك.

وزعم قادة وحدة شيتاغونغ بالحزب أن عملية تشكيل القاعدة الشعبية لم تكتمل بسبب الدعاوى القضائية والوباء وعرقلة الحكومة للأنشطة السياسية والتنظيمية لحزب بنغلاديش الوطني.

وقالت مصادر في الحزب إن طارق رحمن، القائم بأعمال رئيس الحزب، حدد مهلة 90 يومًا لإعادة الهيكلة الشعبية في المدينة الساحلية. صرح بذلك في اجتماع افتراضي مع قادة الحزب في 21 مارس، حسبما ذكرت مصادر الحزب.

كما شكلت القيادة العليا خمس لجان فرعية لتشكيل لجان ثان وواردات تحت المدينة الساحلية. في هذه اللجان، تم إشراك 17 من قادة اللجنة الحالية المنعقدة فقط.

وتشكلت لجنة أخرى برئاسة نائب رئيس الحزب أحمد عزام خان للإشراف على اللجان الفرعية.

وقد طُلب من اللجان إعادة تنظيم 129 وحدة تنظيمية في 41 جناحًا و 15 لجنة ثانوية في المدينة. يجب تشكيل هذه اللجان القاعدية من خلال المجلس.

وقال أبو الهاشم بكار، أمين سر وحدة مدينة شيتاغونغ BNP، الذي تم الاتصال به، إنه لا توجد منافسة بين القيادة. قال بكار إنهم يعملون على تنظيم المجالس ليس فقط لتشكيل وحدة المدينة ولكن أيضًا لجميع الوحدات الأخرى في الحزب الوطني البنغلاديشي والمنظمات المنتسبة.

قال محبوب الرحمن شميم، السكرتير التنظيمي المركزي للحزب (قسم شيتاغونغ)، إن أنشطتهم التنظيمية تسير وفقًا لتعليمات الرئيس بالإنابة.

وقال إن “القائم بأعمال الرئيس أوعز إلينا بصرامة بإعادة تنظيم الوحدات المختلفة لتقوية الحزب على مستوى القاعدة، ووفقًا للتوجيه، فإننا نعمل بلا هوادة لتنظيم مجالس من وحدات مختلفة”.