أخبار عالمية

شنغهاي ترفع قيود الإغلاق والسكان قلقون من احتمال عودتها

 

باريس/مرثا عزيز

عادت مظاهر الحياة إلى مدينة شنغهاي الصينية، اليوم الأربعاء، بعد عزلة مريرة دامت شهرين في ظل إجراءات إغلاق صارمة بسبب كوفيد-19، إذ عاد سكان المدينة لقيادة السيارات مجددا أو التكدس في القطارات والحافلات من أجل العودة إلى العمل ويحدوهم أمل في ألا يمروا بتجربة مماثلة مرة أخرى.

فقد عانى سكان أكبر مدينة في الصين، وعددهم زهاء 25 مليون نسمة، شهرين من الإحباط والضغط النفسي والخسارة الاقتصادية، إذ عارضت بلادهم الإجماع العالمي بخصوص عدم إمكانية هزيمة كوفيد بشكل حاسم وفرضت سياسة صارمة للقضاء على الجائحة.
وقال الطالب الجامعي هانج ميتشين: “أشعر أنني استعدت حريتي”.
وتحدى عداؤون ومتزلجون ومحبون للمشي مع الكلاب حرارة الطقس المشبعة برطوبة فعجت بهم المتنزهات المطلة على النهر. وأخذ أصحاب المتاجر ينظفون نوافذها. وسار الموظفون لمكاتبهم لكن ليس بالأعداد التي كانت قبل تفشي المرض إذ فرضت عديد من الشركات عودة متقطعة إلى العمل.
ولم تعد الحياة إلى ما كانت عليه قبل كوفيد بشكل طبيعي. فلا يزال تناول الطعام داخل المطاعم محظورا، ويمكن للمحلات أن تعمل بسعة 75 بالمئة فقط وسيتم إعادة فتح الصالات الرياضية لاحقا.
كما أن هناك طوابير طويلة في أماكن الفحص، إذ يحتاج السكان إلى نتائج سلبية حديثة لفحوصهم من أجل استخدام وسائل النقل العام ودخول المباني المختلفة، واصطف كثيرون في مراكز التطعيم.
ومن يرى الناس يلمس مدى قلقهم من احتمال عودة كوفيد ومعه القيود الصارمة على الحياة الاجتماعية.
ويرتدي رجال الشرطة والموظفون في المكاتب العامة بدلات واقية كاملة، كما يضع العديد من الركاب قفازات ودروعا واقية للوجه، ويضع الجميع الكمامات.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

 
 
 
 
 
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى