حوادث

ضحيه جديده بسبب رفض اهل نيرة لمحمد بسبب اخلاقياتة وسلوكياته

كتب/ حازم ابوالسعود

تُسمي المجني عليها نيره اشرف وهي طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الاداب جامعه المنصورة، ويبلغ عمرها 22 عام، ومواليد 2001، وهي من مدينة المحلة الكبري، ويُسمي القاتل محمد عادل محمد اسماعيل، ومن منطقة مكتب العمل بمدينة المحله الكبري، وهو طالب بالفرقة الثالثة بكلية الاداب جامعه المنصورة، ويبلغ من عمره 22 عام، ومواليد 2001.

كان القاتل يحب الفتاه، وعندما قامت بابلاغ اهلها قام اهل الفتاه من اربعة اشهر بالذهاب الي منزل القاتل، وحدثت مناوشات مع القاتل ومع عدد من اهله، وانتهت بتحرير محضر بقسم اول المحله بعدم تعرض محمد لنيرة.

قام الجاني بالتقدم لخطبة المجني عليها، وقامت الفتاه واسرتها برفضه لاكثر من مره بسبب سوء سلوكه واخلاقة، وعلي مدار الثلاثة ايام ومن واقع تحقيقات مباحث المنصوره فقد شهدت الايام الماضية قيام الجاني بإرسال رسائل تهديد للمبني عليها من خلال مواقع السوشيال ميديا مثل:- (الواتس اب _ الماسنجر)، وكان ينص محتوها علي “انها اذا لم تقوم بفعل ما قالهوا لها سوف يقوم بقتلها” الي جانب رسائل اخري يقول فيها ” انه لم يتركها في حالها الي اخر لحظة بعمرها”.

وفي صباح اليوم ركبت المجني عليها اتوبيس من مدينة المحله متجة لجامعة المنصورة، وكان القاتل في نفس الاتوبيس وحاول الحديث معها ولكنها تجاهلته، ووقت نزولها للشارع قام بالنزول خلفها وقام بالحديث معها فتجاهلته مرة اخري، فقام في وسط النهار ووسط مئات الاشخاص وامام بوابه جامعة المنصورة بطعنها في جانبها وعندما اسغاثت قام بنحرها ( اي بدبحها) من رقبتها، وقال القاتل نصاً في تحقيقات الشرطه “انه قام بقتلها بسبب خلافات عاطفية”.

لقد اصبحنا اليوم نعيش في مجتمع مفيهوش ذره امان، وهذا يدل علي اقتراب الساعه لحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم:-
” لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الهرج، قيل : وما الهرج يا رسول الله ؟ قال القتل القتل ..
لا يعرف القاتل لما قتل ولا المقتول فيما قُتل..
ونحنوا نعيش في اسوأ عصر في التاريخ وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الاطلاق! ﴿ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها﴾.

قال “ابوالسعود” لا اعلم ماذا بينك وبين الله حتى تُأخذ روحك بهذه الطريقه ويُحزن عليكى جميع من حولك كل هذا الحزن اشهد الله انى لا اعرفك ولكن حزن قلبى عليكى ولكن اسال الله العظيم أن يرحمك ويغفر لكى ويثبتك عند السؤال ويؤنس وحشتك، ويحزننى حال والديك الان وانا لم أراهم ولا اعرفهم ولكن يراودنى التفكير بحالهم كيف حال امك الان بعد أن كانت تنتظر عودتك إليها سالمه مثل كل ليله ؟ وكيف حال ابوكى وهو يتلقى خبر مثل هذا ؟ واسال الله ان يتولاهم ويلقى الصبر والسكينه على قلوبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى