اجتماعيات

الجريمه وانعكاساتها على المجتمع المصري

 

كتب / محمد سيد سليمان

الجريمه تعد واحده من التحديات التى تواجه الدولة وأجهزتها التنفذيه وهى بمثابة قنبلة موقوتة لها تأثيرها السلبى وعواقبها الوخيمة ويتضح لنا جليا أن أهم أسباب ودوافع الجريمه يكمن في غياب الوازع الديني ومحاربة علماء الدين والمال السياسي الذي تغلغل في مؤسسات الدولة

واصبح له أنياب وقنوات يتواري من خلالها بأفعال ضارة بالمجتمع كالاحتكار وتجارة الآثار والتهرب الضريبى ناهيك عن الفن الذى حاد عن مضمونه فى طرح قضايا تهم الرأى العام بصوره تحترم المشاهد تسهم في حلها بالطرق المشروعة قانونا او بطريقة رومانسيه فيها حياء وخجل
وإنما ما نشاهده اليوم عباره عن بلطجة وإيحاءات جنسية وأجساد عارية أخرجت الفن عن مضمونه الحقيقى والخطر الداهم القنوات الفضائية والأبواق الاعلاميه المسخرة لإجندات خارجيه الداعيه للرذيله والمشككة فى العقائد لهدم القيم الاخلاقيه داخل نفوس المجتمع المصري ومن أهم الأسباب دعاة الشر تجار المخدرات والأعضاء البشرية الذين اتلفو عقول البشرية ويسهمون في قتل النفوس البشرية أيضا شباب الجامعات العاطل الذى تتلقفه الأيادى الآثمة وأصحاب الفكر المسموم وما زاد فى انتشار الجريمة غياب الأسر في تربية الأبناء
فاصبح الانحلال واضح لعدم وجود ضابط أو رابط وأسهم ذالك بقدر فاعل فى انتشار الجريمة و لا ننسي التفكك الأسري و وضع ضوابط لاستخدام السوشيال ميديا التي تعد بيئة خصبة لزرع الأفكار الهدامة في عقول النشئ الصغير الذي لا يزال لم يعي الغث من السمين ولهذه الأسباب
أصبح لازما وواجبا على أجهزة الدولة المعنيه والمجالس النيابية وهيئة كبار العلماء بالازهر الشريف وعلماء النفس من دراسة ظاهرة انتشارالجريمه ووضع آليات وتشريعات قاطعة وحاسمة للحد من الجريمة ومساءلة الأسر حيال الابناء إسهاما فى خلق مجتمع سليم فى ظل الجمهورية الجديدة.

قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى