قصة

زمن الابيض والاسود

 

بقلم/ مجدى الغمرى

حاسس ان احنا بقينا في دنيا غير الدنيا اللي عشناها وكبرنا واتربينا واتخرجنا واتجوزنا وخلفنا فيها عشنا مع اب وام ربونا احسن تربيه كان والدي من اطيب الناس وعمره ماضربني وكنت طول عمري بحترمه وبقدره وبارغم من كده كنت بخاف منه كنت انا واصدقائي بنصلي الفروض ونقرا القرأن ونحضر دروس المشايخ والصاحب الشمال كنا بنبعد عنه… وروحنا المدارس وكنا بنحترم المدرس ونخاف منه ونوقره ولما نغلط كان يضربنا خوف علينا كانت تربية البيت والمدرسه لوحدها كفايه لتعليمنا الاحترام والادب وكان التلفزيون قناتين فقط الاولي والتانيه وكانت الناس بتنام بدري والبنات قبل العشا تكون في البيت ومفيش خروج تاني وكان الغزل مجرد كلمات بسيطة لاتؤذي مسامع البنات

ودا كان حال معظم شباب وعائلات البلد .

لو حضرتك قارنت كل ماسبق بحياتنا اللي عايشنها حاليا هتعرف اسباب كل الجرايم البشعة اللي بنشوفها ونسمع عنها كل يوم…

احنا بعدنا عن الدين والتربيه والظروف الاقتصاديه والفن الهابط واصحاب السؤ كل هذه العوامل ساعدت علي مانحن فيه من انحطاط للقيم والمبادئ والاحترام وبالتالي كثرت الجرائم

قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص أو أكثر‏

 
 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى