أدب

*** أَنْتَ فِينَا ***

ناصر عطا محمد

كَيْفَ يَنْسَى عَهْدُكَ الْأَوْفِيَاءُ
يَاشَفِيعَ الْعَفْوِ لِلَّه الْجَزَاءُ
أَنْتَ فِينَا سَيِّدٌ وَرَسُولٌ
وَطَبِيبُ الْعَاشِقِينَ وَفَاءُ
لَمْ تَكُنْ لِلنَّاسِ فظٌّ أونذيرٌ
يَا بَشِيرًا كُنْتَ أَنْتَ الضِيَاءُ
دُمْتُ أَسْماً ُمُقْتَدىً وَفَخَاراً
انت فِينَا الشَّرِعَةُ الْعَصْمَاءُ
إِقْرَأُ وَرَبُّكَ فِى عِلَاهُ الاكرم
مهدَ الرِّسَالَةَ والمكان ( حراء )
بِاللَّهِ نَشْهَدُ وَاحِدٌ أحد أحد
وَمُحَمَّدُ هُوَ سَيِّدٌ وَلِوَاءٌ
خَيْرُ الْالْهِ وَرَحْمَةٌ لِعِبَادِهِ
جَاءَ الرَّسُولُ هِدَايَةٌ وَإخاء
الصَّوْمُ فَرْضٌ والزكاة تراحم
وَالتَّائِبُونَ تَضَرُّعٌ وَبُكَاءٌ
كَبِّرْ وطف وكُنْ لِرَبِّكَ خَاشِعًا
سُبْحَانَ رَبِّي غافرٌ وَشِفَاءٌ
وَمُحَمَّدٌ فَهُوَ الرَّسُولُ إِمَامُنَا
صلوا عليه ، فَلَنْ يَدُومَ هجاءُ
لَاتَسْتَفِيضُوا فى السِّبَابِ لِحاقد
كَلْبٌ عَوَى وَالكَذْبَةِ ْالعَرْجَاءُ
سم بَدَا فِى الشَّرْقِ يرجو شهرةً
بِالشَّرِّ تَنْفَثُ حية رقطاءُ
لَيْسَ السِّبَابُ بِشِيمَةٍ فِى طَبْعِنَا
نَحْنُ الْكِرَامُ طِبَاعُنَا سمحاءُ
رَدًّا عَلَى كُلِّ الْعُلُومِ وَلَغْوِهُمْ
صدق الرَّسُولُ وتشهد الْإِسْرَاء
الدين لله العظيم إلهنا
هو واحد ليست له أبناء
اسلامنا دين السماحة والرضا
نعم الرسول ويشهد العلماء
يَبْقَى النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ هُوَ حِصْنُنَا
نَعَمْ الْأَمِينُ وَحَوَّلَهُ الْعُظَمَاءُ
بقلمي .. الشَّاعِرُنَاصِرْعَطَامُحَمْدُ
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
 
 
 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى