أدب

(الموت.).

عادل تمام الشيمي..
…….
كيْف الْهو وهذا الموت يَفنيني.
كيْف انا وذاك الموتُ يُرديني..
……….
..الْقبر هناك سكنٌ دائمٌ ابدا
وفراشي من رملٍ ومن طينِ
……….
.الله علي الاعمالِ يبصر ومرتقبٌ ٌ
امّا الروضُ وامّا النارُ تَكويني
……..
.امّا الرّوح في العلياءِ مسْكنهاُ
وامّا هناك في اعماقِ سجينِ
…….
.نلْهو في قلب الحياة ِتُنسينا
وغدًا مرارة الموتِ تسقيني
……..
.نتْرك الدنيا في كربٍ وفي وجلٍ.
ارْضي ام كان الرفض يُنجيني.
………
.ُاحْمل فوق الاعناق في عجلٍ.
ووردًا من عين الدعاءِ ياْتيني..
………
.حقيقةٌ تابي النفسُ تسْمعها.َ
وعِندها تكونُ الاذْن من طينِ.
………
.الْموت فوقَ َالرّقاب ِمنتظرٌ.
امْرًا حتي يذبحْ بسكين.ِ
…………
.لاْ تفلت منه نفسًا بقوتها.
او ضعيفًا هناك ومسكينِ
……….
.هلْ اعْددتَ للاهوالِ عُدتها..
امْ مازلتَ صديقاً للشياطينِ
…….
شعر/عادل تمام الشيمي..مصر..
 
 
 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى