دموع نور الشريف وعماد حمدي الذكرى السابعة لرحيل الفنان نور الشريف.. “سواق الأتوبيس”

وقد حدث أثناء تصوير هذا الفيلم أن كلف المخرج عاطف الطيب واحدا من مساعديه أن يعاون الفنان الكبير عماد حمدي في حفظ دوره، وذلك بسبب ضعف ذاكرة عماد حمدي ومرضه الشديد في أواخر أيامه، وبينما هما يتحاوران إذ بمساعد المخرج يحتد على الفنان الكبير عماد حمدي، وكان الفنان نور الشريف بطل الفيلم يقف قريبا منهما، ولمح التأثر باديا على وجه الفنان عماد حمدي، والذي كاد يبكي بسبب حدة وعصبية مساعد المخرج عليه وهو يحفظه دوره.

فإذا بالفنان نور الشريف يسرع الخطى نحوهما ويعنف ويوبخ مساعد المخرج ويقول له: “إنه كان ولا زال وسيظل هو النجم عماد حمدي، الذي كان طوال عمره بطلا، وكنا نشاهده ونحن أطفال”، ثم قام نور الشريف بإخراج مساعد المخرج من البلاتوه أمام الفنان عماد حمدي الذي انهمرت دموعه تأثرا بما فعله من أجله نور الشريف، والذي كان يقوم بدور ابنه في الفيلم لدرجة جعلت الفنان نور الشريف يبكي معه تأثرا ببكائه.