السياحه والتحول الرقمي
كتب: اشرف جمعه
تعد السياحه احد اهم الموارد في اقتصاد العديد من الدول حول العالم، وقد اظهرت جائحه كورونا جانبا هاما للسياحه حيث انها سوق واعده ومعين لا ينضب والاستثمار فيه مربح.
ولا شك ان التطور التكنولوجي المتسارع في الاونه الاخيره ، ومنها التحول الرقمي يفرض على المتعاملين بهذا المجال ضروره اعاده النظر في خطط واساليب العمل، لمواكبه التغيرات الجديده وهنا يظهر اهميه السياحه الرقميه.
والتي بها امكانيه زياده القدره التنافسيه لضمان البقاء في هذا السوق، واستغلال التقنيات الحديثه والمواقع الالكترونيه ونشر الاماكن والخدمات والمعلومات اللازمه، ووسائل الانتقال واماكن الاقامه وكل خدمه حتى منها الترفيهيه لكل سائح .
ووضعها على منصات يكون من السهل الوصول اليها من كل راغب في زياره المكان السياحي، ان السياحه الرقميه اذا تم استخدامها بشكل مناسب ستكون نقطه انطلاق داعمه لزياده نشاط السياحه.
والتي من خلالها يتمكن الباحث عن هذا النشاط للتعرف على اماكن لا يعرفونها ومتابعه الاشكال المختلفه من ترفيهيه ثقافيه دينيه الى اخره، والخدمات التي تم توفيرها وبالطبع هذا يعتمد على البنيه التحتيه لتكنولوجيا الاتصالات.
ومدى الثقه بالمنصات الرقميه كذلك مدى تناغم وانسيابيه القطاعات التي تتكامل اعمالها مع عمل القطاع السياحي، ومدى توفر الكوادر التي تعمل في تكنولوجيا المعلومات هذا الجانب بلا شك سيكون له دور هام في المرحله المقبله .
على قطاع السياحه هذا اضافه الى انه يتحتم على الدول تسهيل اجراءات السفر من والى دولهم، كذلك عمل منصات موحده لتقديم الخدمات السياحيه ومن الجدير بالذكر انه لابد من ضروره الاهتمام بصناعه القرارات المدروسه بناء على قاعده بيانات سليمه .
ولابد من التركيز على الفرص الاستثماريه في هذا المجال، وفتح باب جمع الافكار الجديده لتنشيط السياحه الرقميه، واخراج حلول جديده لاي عراقيل قد تظهر.
والاستفاده من الامكانيات التي قد تتوفر للمدن الذكيه مع التدريب المستمر على التعامل مع السياحه الرقميه والامكانيه تطبيقها بشكل مناسب للمتلقي
