Uncategorized

الاخلاق ركن للأسرة والمجتمع

كتب_ السيد صالح
إن الاخلاق هي الأساس التي تبني عليه العلاقات
، فالاخلاق هي ركن كل صفة حميده ، فالضمير ،والكرمُ ، والشهامة ، والبر، والشجاعة ، والهدوء ، والكرامه ، وإغاثة الملهوف ، وإكرام الضيف ، والاعانة علي نوائب الدهر ، وصدق الحديث ، واعطاء الطريق حقه.
كلها صفات يتصف بها كل صاحب اخلاق حميده .
كما قال الشاعر
إنّي لتُطرِبُني الخِلالُ كريمةً
طَرَبَ الغريبِ بأَوبَةٍ وتَلاقي
وتهُزُّني ذكرى المروءَةِ والنَدى
‏ بينَ الشمائل هِزَّةَ المشتاقِ
‏فإِذا رُزِقتَ خَليقَةً محمودَةً
‏فقدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
‏فالناسُ هذا حَظُّهُ مالٌ
‏وذا عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأخلاقِ

وإن اتصفت بهذه الصفات ، فإنك ستبني حياتك كلها بها.
بحسن اختيار زوجة صالحه تصلح لبناء بيت، وتربية الأبناء ، والحفاظ علي بيتك، وولدك، وعرضك .
تعرف واجباتها وحقوقها ،
تعاملها برحمة إن أخطأت ، وتصوب لها،
وتعاملها بالمودة إن أصابت وتكافئها.
وان ظهر خلاف، فبالمعروف .
وان صلحت الأسرة صلح الأفراد
وجدت إبنا بارا بوالديه ، بارا لوطنه ،
محافظا علي نفسه وبيته ووطنه.
وصلاح الأفراد من صلاح المجتمع .
تصبح فردا فاعلا إيجابيا تحرص علي دينك ووطنك ، وتحافظ علي ممتلكاته وتراعي ضميرك في عملك ان كان إداريا , أو صناعيا ،او زراعيا ، او عسكريا .
فردا إيجابيا يبادر بالمشاركة في كل خير،
في شارعه ، ومدرسته، وبين أصدقائه
إن الأخلاق: بذرة كل خير تنبت منها كل صفة حميده .
فعلينا أن نتحلي بكل صفة حميده،
حتي نكون مجتمعا مليئ بالحب ، والسلام ،والعدل ، والكرامه ، والتسامح .

حتي تعلوا الانسانيه ، وتتلاحم القلوب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى