Uncategorized

ذكريات تستغيث

ذكريات تستغيث

بقلم رويدا المحمدى 

اطفأت حدائق حزني
أريد أن أودعك بطريقتي
سطرا . …سطرا
حتى أمحو تلك السنون
يا تلك الكلمات المتساقطه
من اشجار الذكريات
صراخ المطر بعيدا
جفت النجوم وإنطفأت
كل المصابيح
حتى الطفل فى الظلام
يعوي من كسرات لاتشبعه
كل اﻹبتسامات اللتى
اركض وراؤها
صارت كالحلم
اشعر أنها تستغيث
كلما نظرت لثغرات المطر
فوق السطور
تسبح الألوان وتزبح الزفرات
مع قسوة الرياح
تشتعل النيران
فى أطراف الذكريات
احاول أن أغلق الشرفات
والأبواب
حتى لاتكسر حبارتي
من صهيل فى كبد السماء
من حرقة الشوق
لكني أريد الآن
ابكيك على طريقتي
على طريقتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى